الشاعر لـ( معا): الافراج عن المعتقلين خطوة ايجابية يجب البناء عليها
نشر بتاريخ: 06/01/2011 ( آخر تحديث: 06/01/2011 الساعة: 23:54 )
رام الله - معا- وصف نائب رئيس الوزراء الاسبق د.ناصر الدين الشاعر ، الافراج عن المعتقلين الستة من ىسجون السلطة الوطنية في الخليل، بانه خطوة ايجابية يجب البناء عليها وتوسيعها لتشمل الافراج عن بقية المعتقلين على خلفية سياسية ، مؤكدا في حديث لـ(معا)، ان قرار الافراج عنهم يمثل خطوة ايجابية مهمة من اجل تهيئة الاجواء الملائمة لتحقيق المصالحة الوطنية وانهاء ملف الاعتقال السياسي.
وقال الشاعر " ان موضوع الاعتقال السياسي هو من احد ابرز العقبات امام استكمال جلسات الحوار وانجاح المصالحة الوطنية "، مشددا على مواصلة هذه الجهود للوصول الى اغلاق ملف الاعتقال السياسي.
وثمن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك والنواب الإسلاميون في الضفة الغربية كل الجهود الخيرة التي بذلت في سبيل الافراج عن الستة المضربين عن الطعام في واستجابة السلطة للمطالب التي نادت بضرورة اطلاق سراحهم بحيث افرجت مساء اليوم عن الستة الذين كانوا قد خاضوا اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يزيد عن 45 يوما.
وأكد النواب على حاجة الساحة الفلسطينية لمثل هذه الخطوة التي من شأنها أن تقرب وجهات النظر وتهيئ الأجواء للمصالحة التي تعتبر مطلبا ملحا لاستعادة وحدة الوطن والتوحد في وجه مخططات المحتل.
واعرب النواب عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة هي اولى الخطوات في سبيل انهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة واغلاقه كليا مشددين على أهمية الدور الذي تمثله كل الوساطات الخيرة التي تهتم بالشعب الفلسطيني واستقراره وتسعى من أجل المساهمة في استعادة حقوقه العادلة.
وقال الشاعر " ان موضوع الاعتقال السياسي هو من احد ابرز العقبات امام استكمال جلسات الحوار وانجاح المصالحة الوطنية "، مشددا على مواصلة هذه الجهود للوصول الى اغلاق ملف الاعتقال السياسي.
وثمن رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. عزيز دويك والنواب الإسلاميون في الضفة الغربية كل الجهود الخيرة التي بذلت في سبيل الافراج عن الستة المضربين عن الطعام في واستجابة السلطة للمطالب التي نادت بضرورة اطلاق سراحهم بحيث افرجت مساء اليوم عن الستة الذين كانوا قد خاضوا اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يزيد عن 45 يوما.
وأكد النواب على حاجة الساحة الفلسطينية لمثل هذه الخطوة التي من شأنها أن تقرب وجهات النظر وتهيئ الأجواء للمصالحة التي تعتبر مطلبا ملحا لاستعادة وحدة الوطن والتوحد في وجه مخططات المحتل.
واعرب النواب عن أملهم في أن تكون هذه الخطوة هي اولى الخطوات في سبيل انهاء ملف الاعتقال السياسي في الضفة واغلاقه كليا مشددين على أهمية الدور الذي تمثله كل الوساطات الخيرة التي تهتم بالشعب الفلسطيني واستقراره وتسعى من أجل المساهمة في استعادة حقوقه العادلة.