الاسيرات في سجون الاحتلال يثمنن جهود نادي الاسير
نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 12:24 )
الخليل- معا - في رسالة وصلت نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اكدت الاسيرة عبير عيسى عاطف عمرو والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ 11 عاما ومحكومة بالسجن لمدة 15 عاما وهي ممثلة أسيرات حركة فتح في سجون الاحتلال، ان الاسيرات في سجون الاحتلال يثمنن الجهود التي يقوم بها نادي الاسير الفلسطيني في اظهار قضية الاسرى والاسيرات في المحافل الدولية في اشارة منها الى التحضيرات الهامة التي يشرف عليها نادي الاسير للمؤتمر الدولي الذي سيعقد في المغرب.
ويعتبر المؤتمر الدولي الاول من نوعه الذي سيتناول قضيتهم من كافة النواحي الحقوقية والقانونية والملاحقة القضائية لمرتكبي الجرائم بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال.
وطالبت الاسيرة عمرو ان يكون لوضع الاسيرات الاولوية في طرح قضيتهم لما يتعرضن له من سياسة قمع وتنكيل وتفتيش مذل من قبل السجانات وانه لا تراعى أي من بنود اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة في التعاطي مع قضية الاسيرات وانهن يعاملن معاملة هي الاسوأ في تاريخ الحركة الاسيرة وان ادارة السجون تعمل على فرض العقوبات اليومية وبدون مبرر تجاهن والهدف منها اضعاف معنوياتهن وكسر اردارة النضال في نفوس الاسيرات حيث ان عددا كبيرا منهن ممنوعات من تلقي العلاج المناسب وهن بحاجة الى متابعة طبية حثيثة في المستشفيات الى ان ادارة السجون ترفض تقديم أي نوع من العلاج لهن.
وأضافت الاسيرة عمرو ان عددا كبيرا من هؤلاء الاسيرات منوعات من الالتقاء وزيارة ازواجهن وابنائهن واشقائهن المعتقلين في سجون الاحتلال مما يسبب لهن معاناة شديدة وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية التركيز على هذه القضية البالغة الاهمية وان يكون للصليب الاحمر الدولي دور اكثر فعالية في متابعة هذه القضية الهامة.
يذكر ان الاسيرة عبير عمرو تعاني من عدة أمراض خطيرة وبحاجة الى متابعة طبية وترفض ادارة السجن تقديم أي علاج لها علما ان ادارة السجن كانت قد اعطتها ادوية غير معروفة مما ادى الى تفاقم وضعها الصحي لينزل وزنها من 89 كغم الى 45 كغم وتعرضت للعزل عدة مرات هي والاسيرة امنة منى عميدة اسيرات فلسطين والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ 12 عاما.
وفي نهاية رسالتها وجهت الاسيرة نداء الى مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح الى الاهتمام بقضية الاسيرات من بنات فتح المعتقلات في سجون الاحتلال حيث لا يلاقين الاهتمام الكافي والمناسب من قبل الحركة في ظل توجه واضح من ادارة السجون الى استهدافهن، وطالبن ان يتم تحديد عنوان واضح ومحام خاص من قبل الحركة لمتابعة احتياجات الاسيرات فقط وذلك لرفع معنوياتهن.
ووجهت الاسيرة عبير عمرو شكرها الى قدورة فارس رئيس نادي الاسير ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع على جهودهما في متابعة قضيتهن.
ويعتبر المؤتمر الدولي الاول من نوعه الذي سيتناول قضيتهم من كافة النواحي الحقوقية والقانونية والملاحقة القضائية لمرتكبي الجرائم بحق الاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال.
وطالبت الاسيرة عمرو ان يكون لوضع الاسيرات الاولوية في طرح قضيتهم لما يتعرضن له من سياسة قمع وتنكيل وتفتيش مذل من قبل السجانات وانه لا تراعى أي من بنود اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة في التعاطي مع قضية الاسيرات وانهن يعاملن معاملة هي الاسوأ في تاريخ الحركة الاسيرة وان ادارة السجون تعمل على فرض العقوبات اليومية وبدون مبرر تجاهن والهدف منها اضعاف معنوياتهن وكسر اردارة النضال في نفوس الاسيرات حيث ان عددا كبيرا منهن ممنوعات من تلقي العلاج المناسب وهن بحاجة الى متابعة طبية حثيثة في المستشفيات الى ان ادارة السجون ترفض تقديم أي نوع من العلاج لهن.
وأضافت الاسيرة عمرو ان عددا كبيرا من هؤلاء الاسيرات منوعات من الالتقاء وزيارة ازواجهن وابنائهن واشقائهن المعتقلين في سجون الاحتلال مما يسبب لهن معاناة شديدة وطالبت كافة المؤسسات الحقوقية التركيز على هذه القضية البالغة الاهمية وان يكون للصليب الاحمر الدولي دور اكثر فعالية في متابعة هذه القضية الهامة.
يذكر ان الاسيرة عبير عمرو تعاني من عدة أمراض خطيرة وبحاجة الى متابعة طبية وترفض ادارة السجن تقديم أي علاج لها علما ان ادارة السجن كانت قد اعطتها ادوية غير معروفة مما ادى الى تفاقم وضعها الصحي لينزل وزنها من 89 كغم الى 45 كغم وتعرضت للعزل عدة مرات هي والاسيرة امنة منى عميدة اسيرات فلسطين والمعتقلة في سجون الاحتلال منذ 12 عاما.
وفي نهاية رسالتها وجهت الاسيرة نداء الى مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح الى الاهتمام بقضية الاسيرات من بنات فتح المعتقلات في سجون الاحتلال حيث لا يلاقين الاهتمام الكافي والمناسب من قبل الحركة في ظل توجه واضح من ادارة السجون الى استهدافهن، وطالبن ان يتم تحديد عنوان واضح ومحام خاص من قبل الحركة لمتابعة احتياجات الاسيرات فقط وذلك لرفع معنوياتهن.
ووجهت الاسيرة عبير عمرو شكرها الى قدورة فارس رئيس نادي الاسير ووزير شؤون الاسرى عيسى قراقع على جهودهما في متابعة قضيتهن.