مجلس بلدي الخليل يدين جريمة الاحتلال في المدينة
نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 20:06 )
الخليل-معا- أدان اليوم مجلس بلدي الخليل ما اقترفته جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، في مدينة الخليل ووصفها بالعملية الإجرامية و القتل بدم بارد بحق مواطن فلسطيني كان في فراش نومه آمنا، كما تقدم بالمواساة و التعازي إلى آل القواسمي باستشهاد المسن عمر سليم القواسمي محتسبينه شهيدا عند الله عز وجل.
وقال خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل" إن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمعن في اقترافه كل أشكال التعدي على الحقوق الفلسطينية ويتجاوز كل المواثيق والأعراف الدولية وهذا يصب في خانة المزيد من خلق المعاناة للشعب الفلسطيني و بالتالي المزيد من الكراهية و البغض و العنف و هي سلسلة متواصلة من قبل الحكومة الإسرائيلية تجاه زعزعة الأمن في الأراضي الفلسطينية و محاولة لخلق مزيد من حالات العنف والاحتقان مما يهدد و يزعزع موقف السلطة الوطنية و الأجهزة الأمنية في المدينة".
وأضاف العسيلي "أصبح واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد رفع وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية بهدف تحقيق الدعوات اليمنية نحو إغلاق الباب تماماً أمام العودة إلى المفاوضات و تحقيق السلام و عليه لا بد للعالم الحر أن يتحرك و يضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة بحق الإنسان و الإنسانية و يفرض على إسرائيل التزامها باستحقاقات عملية السلام و الرجوع إلى القرارات الدولية التي تفرض على إسرائيل إعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة".
وطالب العسيلي مؤسسات حقوق الإنسان والجهات المعنية بالعمل على توثيق الجريمة و رفض سياسات الاعتقال وانتهاك أراضي السلطة الفلسطينية والزج بأبناء الشعب الفلسطيني في غياهب السجون الإسرائيلية تحت مسمى الضرورات الأمنية الواهية التي تضعها الحكومة الإسرائيلية شعارا لتبرير جرائمها.
ودعا العسيلي حركتي فتح و حماس لنبذ الفرقة والاحتكام إلى مطالب الشعب الفلسطيني بالوحدة والتكاتف، مبينا أن رصاص الاحتلال لا يفرق بين احد الطرفين ولا بديل عن الوحدة كدرع واقي من استمرارا اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.
وقال خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل" إن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمعن في اقترافه كل أشكال التعدي على الحقوق الفلسطينية ويتجاوز كل المواثيق والأعراف الدولية وهذا يصب في خانة المزيد من خلق المعاناة للشعب الفلسطيني و بالتالي المزيد من الكراهية و البغض و العنف و هي سلسلة متواصلة من قبل الحكومة الإسرائيلية تجاه زعزعة الأمن في الأراضي الفلسطينية و محاولة لخلق مزيد من حالات العنف والاحتقان مما يهدد و يزعزع موقف السلطة الوطنية و الأجهزة الأمنية في المدينة".
وأضاف العسيلي "أصبح واضحا أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد رفع وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية بهدف تحقيق الدعوات اليمنية نحو إغلاق الباب تماماً أمام العودة إلى المفاوضات و تحقيق السلام و عليه لا بد للعالم الحر أن يتحرك و يضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة بحق الإنسان و الإنسانية و يفرض على إسرائيل التزامها باستحقاقات عملية السلام و الرجوع إلى القرارات الدولية التي تفرض على إسرائيل إعادة الحقوق الفلسطينية المسلوبة".
وطالب العسيلي مؤسسات حقوق الإنسان والجهات المعنية بالعمل على توثيق الجريمة و رفض سياسات الاعتقال وانتهاك أراضي السلطة الفلسطينية والزج بأبناء الشعب الفلسطيني في غياهب السجون الإسرائيلية تحت مسمى الضرورات الأمنية الواهية التي تضعها الحكومة الإسرائيلية شعارا لتبرير جرائمها.
ودعا العسيلي حركتي فتح و حماس لنبذ الفرقة والاحتكام إلى مطالب الشعب الفلسطيني بالوحدة والتكاتف، مبينا أن رصاص الاحتلال لا يفرق بين احد الطرفين ولا بديل عن الوحدة كدرع واقي من استمرارا اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.