وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: حماس تتهرب من إلتزاماتها وتتاجر بمعاناة أبنائها لمصالحها الضيقة

نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 07/01/2011 الساعة: 23:08 )
رام الله -معا- نددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، بمتاجرة حركة حماس بما أسمته بمعاناة ابنائها لتحقيق مكاسب شعبية، وأكدت أن حماس تستهدف بالاساس محاولة تجنيد الراي العام العربي والاسلامي متكأة لمغالطات واخفاء الحقائق، بقصد الاساءة للسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح، وإن كان الشعب الفلسطيني هو الذي يدفع الثمن غالياً من مكانته وسمعته الوطنية.

جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير، الذي أضاف،" إن جريمة إختطاف المواطنين الفلسطينيين الخمسة في مدينة الخليل اليوم، تحاول حماس أن تتبرأ منها وتتجاوز دورها السلبي حيث تستثمر حماس معاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق مكاسب رخيصة،".

واستطرد "حماس تعهدت لأطراف الوساطه بتحمل مسئولية ابنائها حال إخلاء سبيلهم من ملاحقة سلطات الاحتلال، ثم أنكرت دورها لتكيل الاتهامات للسلطة الوطنية وحركة فتح.

وأضاف المتحدث:" منذ الفجر وحماس تفتح على الغارب كل ابواقها ضد السلطة وفتح، ظنا منها بأن يغير ذلك الحقائق، ومحاولة لاضعاف دور السلطة والنيل من الالتفاف الشعبي حول موقف الرئيس ابو مازن وقيادته السياسية، في أوج مسار الدعم والمساندة الدولية لمواقفه".

وأوضح المتحدث باسم حركة فتح:" أن حماس دفعت أعضاءها للاضراب عن الطعام لكي لا تنجح الجولة الحاسمة في ملف المصالحة، وبعد الافراج عنهم تنصلت من كل مسئولياتها، وقذفت بسمومها نحو السلطة وفتح"، مضيفا حماس تعلم أن الضفة الغربية تخضع للاحتلال وأن الاعتقالات والاغتيالات والتوغلات في أرض السلطة الوطنية في الضفة الغربية تتم بشكل يومي وأن مئات من أبناء شعبنا قد أعتقلوا غالبيتهم من أبناء حركة فتح.

وختم المتحدث تصريحه، داعيا جماهير الشعب الفلسطيني الى اسقاط "هذه الغوغائية "في التعامل مع الواقع الداخلي الفلسطيني، مشددا مطالبته للجماهير العربية والاسلامية بعدم الأخذ بالتضليل السياسي والامني والجغرافي الذي تمارسه حماس، ومؤكدا أن حركة تتاجر بمعاناة الناس وبعض أبنائها لا تستحق التعاطف بل تستوجب النبذ والتعرية.