الضميري: الاجهزة الامنية حذرت قادة حماس بوجود خطر على المعتقلين الستة
نشر بتاريخ: 07/01/2011 ( آخر تحديث: 08/01/2011 الساعة: 10:50 )
رام الله - معا- كشف الناطق الرسمي باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، مساء اليوم، عن ان الاجهزة الامنية ابلغت قادة من حركة حماس بوجود خطر على المعتقلين الستة من عناصر الحركة قبل الافراج عنهم، موضحا ان عددا من قادة الحركة اكدوا للاجهزة الامنية تحملهم المسؤولية الكاملة عن هؤلاء المعتقلين في حال الافراج عنهم من سجون السلطة الوطنية.
واشار الضميري خلال حديثه على شاشة تلفزيون فلسطين، الى ان لدى الاجهزة الامنية وثائق وقعت امام عائلات المعتقلين الستة وتؤكد تحملهم مسؤولية اية اذى يلحق بهم في حال الافراج عنهم ، مؤكدا الاستعداد لاطلاع من يرغب على هذه الوثائق.
ورفض الضميري الاتهامات التي وجهتها قيادات من حماس في قطاع غزة للسلطة الوطنية عن اعتقال المعتقلين الستة من قبل سلطات الاحتلال في مدينة الخليل.
ورأى الضميري ان اصحاب تلك الاتهامات من قطاع غزة التي "تمتهن انتقاد السلطة والاجهزة الامنية، لها مصالح شخصية وليس من مصلحتها اتمام المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام باعتبارها مستفيدة من استمرار الحالة القائمة من الانقسام".
الى ذلك اشارت مصادر رسمية من حركة حماس في الضفة الغربية في حديث لـ (معا)، الى ان ملف الاعتقال السياسي يعتبر من ابرز المعيقات امام انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام اضافة الى وجود اطراف دولية تضع "انفها" لافشال الجهود المبذولة لانجاز المصالحة .
وتعتبر عملية اعتقال المعتقلين الستة المفرج عنهم من قبل سلطات الاحتلال رسالة اسرائيلية قوية للاطراف الفلسطينية مفادها بانها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اية مبادرات او جهود لانهاء الانقسام وانجاح المصالحة الوطنية.
واشار الضميري خلال حديثه على شاشة تلفزيون فلسطين، الى ان لدى الاجهزة الامنية وثائق وقعت امام عائلات المعتقلين الستة وتؤكد تحملهم مسؤولية اية اذى يلحق بهم في حال الافراج عنهم ، مؤكدا الاستعداد لاطلاع من يرغب على هذه الوثائق.
ورفض الضميري الاتهامات التي وجهتها قيادات من حماس في قطاع غزة للسلطة الوطنية عن اعتقال المعتقلين الستة من قبل سلطات الاحتلال في مدينة الخليل.
ورأى الضميري ان اصحاب تلك الاتهامات من قطاع غزة التي "تمتهن انتقاد السلطة والاجهزة الامنية، لها مصالح شخصية وليس من مصلحتها اتمام المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام باعتبارها مستفيدة من استمرار الحالة القائمة من الانقسام".
الى ذلك اشارت مصادر رسمية من حركة حماس في الضفة الغربية في حديث لـ (معا)، الى ان ملف الاعتقال السياسي يعتبر من ابرز المعيقات امام انجاز المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام اضافة الى وجود اطراف دولية تضع "انفها" لافشال الجهود المبذولة لانجاز المصالحة .
وتعتبر عملية اعتقال المعتقلين الستة المفرج عنهم من قبل سلطات الاحتلال رسالة اسرائيلية قوية للاطراف الفلسطينية مفادها بانها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اية مبادرات او جهود لانهاء الانقسام وانجاح المصالحة الوطنية.