|
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تندد بجريمة اغتيال السمودي
نشر بتاريخ: 09/01/2011 ( آخر تحديث: 09/01/2011 الساعة: 13:01 )
رام الله- معا- ندد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في الضفة الغربية بسام مسلماني بالجرائم التي ترتكب بحق أبناء شعبنا على حواجز الموت المنصوبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر المسلماني، هذه الجرائم جزأ من السياسة التصعيده الاسرائيلية في المنطقة، بالتساوي مع المحاولات الجادة الاسرائيلية للسيطرة على كل مناحي الحياة في الضفة الغربية، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض، فالاغتيالات ليومية الميدانية للعمال، وللطلبة والموطنون الأبرياء، وعمليات الحرق والتخريب الممتلكات والسيطرة على الأرض، وبناء وتوسيع المستوطنات اليومية لجنود الاحتلال وقطعان المغتصبين، تندرج في إطار البرنامج السياسي والأمني لحكومة التطرف اليمنية في إسرائيل على كافة المستويات في ظل غياب الوحدة الفلسطينية، وضبابية الموقف الوطني الموجه نحو مواجهة هذا المشروع لتصعيدي إسرائيليا. قال مسلماني، جميع ما سبق يتطلب بناء الجبهة الداخلية على أسس تكفل تحريك الشارع الفلسطيني بكل أطيافه، وإعادته لموجهة هذا التصعيد والسلوك العدواني والعمل وبشكل فوري على تشكيل قياده ميدانية مركزية موحدة، قادرة على صياغة البرنامج الوطني المقاوم ميدانيا بما يمكن شعبنا من الوقف في وجه هذه الانتهاكات والجرائم بشكل موحد، وفضح سياسة الاحتلال وتقديم مرتكبي هذه الجرائم للعدالة، من خلال تنشيط الرأي العام المحلية والعربي والدولية واستحضاره كشاهد على هذه الجرائم والممارسات المميتة، التي يقدم عليها الاحتلال يوميا فاغتيال احمد مسلماني، وخلدون السمودي والقواسمي ستبقى وصمة عار على جبين هذه الاحتلال وعلى جبين العالم المتحضر الذي لا يحرك ساكنتا اتجاه هذه الممارسات المفضوحة. |