المتهم بتفجير كنيسة الاسكندرية اقام في شقة بـ"الدخيلة" وجلس بمقهى
نشر بتاريخ: 09/01/2011 ( آخر تحديث: 09/01/2011 الساعة: 14:10 )
القدس- معا- قامت أجهزة الأمن المصرية بعملية تمشيط واسعة لمنطقة الدخيلة، غرب الإسكندرية، بعد تلقيها معلومات تفيد بأن صاحب الرأس المجهول المشتبه به في تنفيذ التفجير أمام كنيسة القديسين، كان يستأجر شقة في هذه المنطقة، كما أوضحت المصادر نفسها ورود معلومات أخرى عن جلوس المشتبه به بأحد المقاهي، وحلاقة ذقنه.
وأفادت وسائل الإعلام المصرية أن قطاع الأمن العام يفحص حالياً جميع بلاغات الغياب في المحافظات، بعد وصول نحو 10 اتصالات هاتفية عن شخصية صاحب الرأس المجهول، وأهمها بلاغ تقدم به شخص يدعي أن شقيقه ربما يكون من ضحايا الحادث، لكنه لم يسأل عنه مرة أخرى، ولم يتقدم للبحث عنه وسط الضحايا أو المصابين.
وذكرت المصادر أن قطاع المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية المصرية حصل على معلومات أخرى من شبكة "فيس بوك"، ومواقع تنظيم القاعدة، بحسب "المصري اليوم" الاحد.
وكان فريق من الأطباء الشرعيين قد أجرى معاينة، السبت، لموقع الحادث وسطح كنيسة القديسين، واستمعت نيابة شرق الكلية إلى أقوال الأنبا مقار فوزي، راعي الكنيسة، والشيخ أحمد، بائع المصاحف الذى يقيم أمام المسجد المقابل.
وأصدر النائب العام بياناً قال فيه إنه لم تصدر عنه أو عن مكتبه الفني، بيانات أو تصريحات لأي صحيفة حكومية بشأن الحادث، وناشد جميع وسائل الإعلام الالتزام بالقانون وتوخي الدقة فيما ينشر عن التحقيقات.
في سياق متصل، تواصلت مظاهر التضامن مع ضحايا الحادث، في عدد من المحافظات أبرزها بور سعيد والإسماعيلية والمنصورة والإسكندرية.
وأفادت وسائل الإعلام المصرية أن قطاع الأمن العام يفحص حالياً جميع بلاغات الغياب في المحافظات، بعد وصول نحو 10 اتصالات هاتفية عن شخصية صاحب الرأس المجهول، وأهمها بلاغ تقدم به شخص يدعي أن شقيقه ربما يكون من ضحايا الحادث، لكنه لم يسأل عنه مرة أخرى، ولم يتقدم للبحث عنه وسط الضحايا أو المصابين.
وذكرت المصادر أن قطاع المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية المصرية حصل على معلومات أخرى من شبكة "فيس بوك"، ومواقع تنظيم القاعدة، بحسب "المصري اليوم" الاحد.
وكان فريق من الأطباء الشرعيين قد أجرى معاينة، السبت، لموقع الحادث وسطح كنيسة القديسين، واستمعت نيابة شرق الكلية إلى أقوال الأنبا مقار فوزي، راعي الكنيسة، والشيخ أحمد، بائع المصاحف الذى يقيم أمام المسجد المقابل.
وأصدر النائب العام بياناً قال فيه إنه لم تصدر عنه أو عن مكتبه الفني، بيانات أو تصريحات لأي صحيفة حكومية بشأن الحادث، وناشد جميع وسائل الإعلام الالتزام بالقانون وتوخي الدقة فيما ينشر عن التحقيقات.
في سياق متصل، تواصلت مظاهر التضامن مع ضحايا الحادث، في عدد من المحافظات أبرزها بور سعيد والإسماعيلية والمنصورة والإسكندرية.