فياض يضع المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام بصورة الاوضاع السياسية
نشر بتاريخ: 09/01/2011 ( آخر تحديث: 09/01/2011 الساعة: 16:34 )
رام الله- معا- وضع رئيس الوزراء د. سلام فياض اليوم الاحد، المبعوث الياباني الخاص لعملية السلام يوتاكا إيمورا والوفد المرافق له، بصورة الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمخاطر التي تتهدد مستقبل السلام في المنطقة جرّاء السياسات الإسرائيلية المناقضة للقانون الدولي.
واطلع فياض ايمورا على إصرار اسرائيل على عدم تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها، وخاصةً المتعلقة بأنشطتها الاستيطانية، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، والحصار المفروض على قطاع غزة، بالإضافة إلى الاعتداءت المتكررة على حياة المواطنين سيما ما حدث مؤخراً في طوباس وبلعين، وكذلك استمرار هدم وإخلاء المنازل في القدس الشرقية.
وأشاد فياض خلال الاجتماع بالموقف الذي كانت الحكومة اليابانية، قد أعلنت عنه أواخر العام الماضي والذي تضمن لغةً واضحة إزاء أسس وركائز الحل، لا سيما المتعلقة بحدود عام1967 ومكانة مدينة القدس الشرقية باعتبارها جزءاً لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الإعلان الياباني يشكل خطوةً هامة للتحرك الدولي، وتعزيز الإجماع حول مقومات التسوية السياسية ومرجعيتها.
وشكر رئيس الوزراء اليابان حكومةً وشعباً على الدعم السياسي والاقتصادي المستمر الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، ومساندة اليابان الدائمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد المبعوث الياباني على دعم بلاده لخطة بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، واستمرارها في تقديم المساعدات لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ المشاريع التنموية في فلسطين.
واطلع فياض ايمورا على إصرار اسرائيل على عدم تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها، وخاصةً المتعلقة بأنشطتها الاستيطانية، والاجتياحات العسكرية لمناطق السلطة الوطنية، والحصار المفروض على قطاع غزة، بالإضافة إلى الاعتداءت المتكررة على حياة المواطنين سيما ما حدث مؤخراً في طوباس وبلعين، وكذلك استمرار هدم وإخلاء المنازل في القدس الشرقية.
وأشاد فياض خلال الاجتماع بالموقف الذي كانت الحكومة اليابانية، قد أعلنت عنه أواخر العام الماضي والذي تضمن لغةً واضحة إزاء أسس وركائز الحل، لا سيما المتعلقة بحدود عام1967 ومكانة مدينة القدس الشرقية باعتبارها جزءاً لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، مؤكدا أن الإعلان الياباني يشكل خطوةً هامة للتحرك الدولي، وتعزيز الإجماع حول مقومات التسوية السياسية ومرجعيتها.
وشكر رئيس الوزراء اليابان حكومةً وشعباً على الدعم السياسي والاقتصادي المستمر الذي تقدمه للشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية، ومساندة اليابان الدائمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إنهاء الاحتلال ونيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد المبعوث الياباني على دعم بلاده لخطة بناء مؤسسات دولة فلسطين وبنيتها التحتية، واستمرارها في تقديم المساعدات لدعم الاقتصاد الفلسطيني وتنفيذ المشاريع التنموية في فلسطين.