سعدات: ابو ماهر اليماني شكل حالة قيادية منسجمة ومتميزة
نشر بتاريخ: 10/01/2011 ( آخر تحديث: 10/01/2011 الساعة: 09:20 )
غزة- معا- وجه أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عزائه لجماهير الشعب الفلسطيني والامة وأحرار العالم ولـ"رفاقه" في الجبهة الشعبية بفقدان القائد الوطني والقومي والمناضل أبو ماهر اليماني.
وقال سعدات في برقية تعزية أرسلها من داخل عزله في سجن رامون:" إن الفقيد القائد شكّل حالة قيادية مُنسجمة ومتميزة ومنظومة من القيم والأخلاق والسلوك الثوري الذي يجمع بين الرؤية النظرية الثاقبة والممارسة الثورية في كل محطات حياته النضالية على امتداد أكثر من 60 عاما ً واستحق عن جدارة ليس فقط احترام وتقدير جماهير شعبنا وحركتنا الوطنية والقومية وأصدقاء شعبنا، بل وأيضا ً، لقب "ضمير الشعب والثورة والحزب".
واضاف سعدات: "إن قائدا ً من هذا الطراز، تعجز الكلمات حتى ويعجز القلم واللسان أن يُعطيهُ حقهُ أو أن يَصِفَ دَورهُ وحضورهُ القيادي الوطني والقومي والجماهيري، وهو القائد المتواضع الذي عاش كل حياته الثورية على تماس مع جماهير شعبنا، مع المناضلين والمقاتلين وفي كل الميادين".
وشدد سعدات على أن الوفاء لهذا الطراز من القادة كما هو شأن قادة ثورتنا الحديثة والمعاصرة عز الدين القسام، عبد القادر الحسيني، فؤاد نصار، والقادة من المؤسسين، الحكيم وأبو علي ووديع حداد، وقافلة الشهداء والقادة الوطنيين أبو عمار، أحمد ياسين، وكوكبة شهداء الثورة والشعب التي حَفَرتْ اسمها في ميدان الشعب يكون باستمرار النضال بحزم ٍ وإصرار لحماية الثوابت الوطنية والحقوق التاريخية ووحدة الشعب ودفع نضاله ومقاومته على جادة تحقيق الأهداف التي استشهد هؤلاء من أجلها.
وعاهد سعدات القائد الراحل أن الجبهة لن تحيد عن أسس وثوابت المدرسة النظرية والثورية التي آمن وعمل من خلالها أبو ماهر وأن تجعل من سلوكه نَهجا ً للحياة ِ وفي النضال ِ.
وقال سعدات في برقية تعزية أرسلها من داخل عزله في سجن رامون:" إن الفقيد القائد شكّل حالة قيادية مُنسجمة ومتميزة ومنظومة من القيم والأخلاق والسلوك الثوري الذي يجمع بين الرؤية النظرية الثاقبة والممارسة الثورية في كل محطات حياته النضالية على امتداد أكثر من 60 عاما ً واستحق عن جدارة ليس فقط احترام وتقدير جماهير شعبنا وحركتنا الوطنية والقومية وأصدقاء شعبنا، بل وأيضا ً، لقب "ضمير الشعب والثورة والحزب".
واضاف سعدات: "إن قائدا ً من هذا الطراز، تعجز الكلمات حتى ويعجز القلم واللسان أن يُعطيهُ حقهُ أو أن يَصِفَ دَورهُ وحضورهُ القيادي الوطني والقومي والجماهيري، وهو القائد المتواضع الذي عاش كل حياته الثورية على تماس مع جماهير شعبنا، مع المناضلين والمقاتلين وفي كل الميادين".
وشدد سعدات على أن الوفاء لهذا الطراز من القادة كما هو شأن قادة ثورتنا الحديثة والمعاصرة عز الدين القسام، عبد القادر الحسيني، فؤاد نصار، والقادة من المؤسسين، الحكيم وأبو علي ووديع حداد، وقافلة الشهداء والقادة الوطنيين أبو عمار، أحمد ياسين، وكوكبة شهداء الثورة والشعب التي حَفَرتْ اسمها في ميدان الشعب يكون باستمرار النضال بحزم ٍ وإصرار لحماية الثوابت الوطنية والحقوق التاريخية ووحدة الشعب ودفع نضاله ومقاومته على جادة تحقيق الأهداف التي استشهد هؤلاء من أجلها.
وعاهد سعدات القائد الراحل أن الجبهة لن تحيد عن أسس وثوابت المدرسة النظرية والثورية التي آمن وعمل من خلالها أبو ماهر وأن تجعل من سلوكه نَهجا ً للحياة ِ وفي النضال ِ.