ورشة عمل لتدريب عشرة آلاف طالب في علوم الدفاع المدني والإخلاء المدارس
نشر بتاريخ: 10/01/2011 ( آخر تحديث: 10/01/2011 الساعة: 18:50 )
رام الله -معا- نظمت المديرية العامة للدفاع المدني ورشة عمل في مركز التدريب بوزارة الداخلية اليوم، بالمشاركة مع المؤسسات الشريكة وزارة التربية والتعليم والإتحاد الأوروبي ممثل ببرنامج "PPRD South" ومؤسسة الناشر للطباعة والنشر ومركز التدريب إستكمالاً للخطة التدريبية لتنفيذ العمل على المنهج المعد من قبل الدفاع المدني الخاص بالتوعية والتدريب ووضع برنامج للتدريب عشرة آلاف طالب خلال الفصل الدراسي الثاني لطلبة المدارس في محافظات الضفة .
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه تم طرح ومناقشة وتعميم الخطة التدريبية مع مدراء التدريب في مديريات الدفاع المدني بالمحافظات، حيث سيتم تدريب وتأهيل عشرة طلاب مع مدرس أو أكثر من كل مدرسة ويمثلون لجنة السلامة لهذه المدارس خلال فترة الثلاثة شهور القادمة .
وإفتتح اللواء أحمد رزق "أبو ربيع" مدير عام الدفاع المدني ورشة العمل، مشيراً إلى أنها إستكمال وإعادة تنظيم لعمل عظيم مكلفين به وهو رفع جاهزية المجتمع الوطني وتقوية مؤسسات المجتمع الفلسطيني لتخفيف آثار الكوارث، وهي بذلك محاولة على طريق تمكين المواطن للتعرف على كيفية التصرف والسلوك السليم أثناء وخلال الكارثة وهنا نستهدف عشرة آلاف طالب وهو عدد محدود من طلبة فلسطين لكن البداية هنا هم مستقبلنا ومستقبل المجتمع .
كما أشار اللواء رزق الى أن هذا البرنامج هو ضمن برامج الحماية المدنية الذي ينفذه الدفاع المدني بالتعاون مع المؤسسات الشريكة والشركاء في المجتمع وتم البدء وتنظيم البرنامج بإشراك النوع الإجتماعي في الحماية المدنية الذي يستهدف ربات الأسر والنساء في المجتمع لما له من أثر في رفع قدرات المجتمع دون إهمال أي جزء منه .
كما أشار الى التوافق مع التدريبات التي أخذت بالتسارع مع بداية العام الحالي والعام الماضي في كل مؤسسات المجتمع وكانت أبرز نتائجها ما تم تنفيذه من عمليات إخلاء لأكثر من مؤسسة في الوقت ذاته 27 مدرسة في الخليل وجميع المدارس في مدينة قلقيلية وهذا العمل يدل على فحص مستوى الشراكة بين الدفاع المدني والمؤسسات الأمنية والمدنية برعاية المحافظين مكرراً ان هذا العمل والجهد كله تحت عنوان رفع الوعي المجتمعي وتقوية مؤسسات المجتمع الفلسطيني لمواجهة وتخفيف آثار الكوارث .
كما اوضح أن سر النجاح يعتمد على مدى تقدم وتعاون وزارة التربية والتعليم حيث يستهدف طلبة المدارس ويتكامل الجهد الذي تبذله الوزارة في تربية أجيالنا، مشيراً الى مزيد من التعاون مع مدراء التربية في المحافظات لما يشكله من مفتاح التقدم ومفتاح الحل .
من جهته أعرب العقيد محمد البيروتي مساعد مدير عام الدفاع المدني عن هذا البرنامج بأخذه طابع تدريب خاص ومميز لأجيال متقدمة وإيصال الطلاب الى مرحلة القدرة على إدارة الكارثة حتى في غياب الدفاع المدني وتتطلب هذه المهمة جهداً إضافياً من خلال إعداد المدربين لمشروع البرنامج وبالتالي لاحظنا في ظهور وإضافة مواضيع جديدة إعادة وترتيب ما لدينا من معلومات بحيث تتوافق مع إحتياجات التدريب وهذه المعلومات أخذت الطابع الخاص في مواضيع التدريب وتقسيمه ومنهجيته والإنتقال خطوة بخطوة في كيفية توجيه الأهداف والوصول للغايات وتتوافق مع إعادة البرمجة للمرحلة الجديدة ، مشيراً إلى دور وزارة التربية والتعليم في توضيح آلية التدريب والتقسيم وسيتم تدريب عشرة طلاب في كل مدرسة بالإضافة لمعلم او أكثر بذلك نكون حققنا التدريب لألف مدرسة .
كما وأشار الدكتور وحيد جمعة إلى أن التعاون المشترك يؤدي إلى التطور والعمل بحاجة للإنطلاق "ونحن نعمل في كل الظروف وعلى جاهزية دائماً للإنطلاق"، وذكر أن المنهج المعد من قبل الدفاع المدني يفصل ويعطي الوصف الوظيفي لكل مدرب ومتدرب .
ثم إستكمل ضباط التدريب طرح الخطة ومناقشة النقاط والخروج بملخصات وإبراز العناوين على ان يتم الإنطلاق بالعمل في البرنامج مع بداية الفصل الدراسي في هذه المدارس خلال ورشة العمل التي إستمرت لسبع ساعات متواصلة .
وفي تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أنه تم طرح ومناقشة وتعميم الخطة التدريبية مع مدراء التدريب في مديريات الدفاع المدني بالمحافظات، حيث سيتم تدريب وتأهيل عشرة طلاب مع مدرس أو أكثر من كل مدرسة ويمثلون لجنة السلامة لهذه المدارس خلال فترة الثلاثة شهور القادمة .
وإفتتح اللواء أحمد رزق "أبو ربيع" مدير عام الدفاع المدني ورشة العمل، مشيراً إلى أنها إستكمال وإعادة تنظيم لعمل عظيم مكلفين به وهو رفع جاهزية المجتمع الوطني وتقوية مؤسسات المجتمع الفلسطيني لتخفيف آثار الكوارث، وهي بذلك محاولة على طريق تمكين المواطن للتعرف على كيفية التصرف والسلوك السليم أثناء وخلال الكارثة وهنا نستهدف عشرة آلاف طالب وهو عدد محدود من طلبة فلسطين لكن البداية هنا هم مستقبلنا ومستقبل المجتمع .
كما أشار اللواء رزق الى أن هذا البرنامج هو ضمن برامج الحماية المدنية الذي ينفذه الدفاع المدني بالتعاون مع المؤسسات الشريكة والشركاء في المجتمع وتم البدء وتنظيم البرنامج بإشراك النوع الإجتماعي في الحماية المدنية الذي يستهدف ربات الأسر والنساء في المجتمع لما له من أثر في رفع قدرات المجتمع دون إهمال أي جزء منه .
كما أشار الى التوافق مع التدريبات التي أخذت بالتسارع مع بداية العام الحالي والعام الماضي في كل مؤسسات المجتمع وكانت أبرز نتائجها ما تم تنفيذه من عمليات إخلاء لأكثر من مؤسسة في الوقت ذاته 27 مدرسة في الخليل وجميع المدارس في مدينة قلقيلية وهذا العمل يدل على فحص مستوى الشراكة بين الدفاع المدني والمؤسسات الأمنية والمدنية برعاية المحافظين مكرراً ان هذا العمل والجهد كله تحت عنوان رفع الوعي المجتمعي وتقوية مؤسسات المجتمع الفلسطيني لمواجهة وتخفيف آثار الكوارث .
كما اوضح أن سر النجاح يعتمد على مدى تقدم وتعاون وزارة التربية والتعليم حيث يستهدف طلبة المدارس ويتكامل الجهد الذي تبذله الوزارة في تربية أجيالنا، مشيراً الى مزيد من التعاون مع مدراء التربية في المحافظات لما يشكله من مفتاح التقدم ومفتاح الحل .
من جهته أعرب العقيد محمد البيروتي مساعد مدير عام الدفاع المدني عن هذا البرنامج بأخذه طابع تدريب خاص ومميز لأجيال متقدمة وإيصال الطلاب الى مرحلة القدرة على إدارة الكارثة حتى في غياب الدفاع المدني وتتطلب هذه المهمة جهداً إضافياً من خلال إعداد المدربين لمشروع البرنامج وبالتالي لاحظنا في ظهور وإضافة مواضيع جديدة إعادة وترتيب ما لدينا من معلومات بحيث تتوافق مع إحتياجات التدريب وهذه المعلومات أخذت الطابع الخاص في مواضيع التدريب وتقسيمه ومنهجيته والإنتقال خطوة بخطوة في كيفية توجيه الأهداف والوصول للغايات وتتوافق مع إعادة البرمجة للمرحلة الجديدة ، مشيراً إلى دور وزارة التربية والتعليم في توضيح آلية التدريب والتقسيم وسيتم تدريب عشرة طلاب في كل مدرسة بالإضافة لمعلم او أكثر بذلك نكون حققنا التدريب لألف مدرسة .
كما وأشار الدكتور وحيد جمعة إلى أن التعاون المشترك يؤدي إلى التطور والعمل بحاجة للإنطلاق "ونحن نعمل في كل الظروف وعلى جاهزية دائماً للإنطلاق"، وذكر أن المنهج المعد من قبل الدفاع المدني يفصل ويعطي الوصف الوظيفي لكل مدرب ومتدرب .
ثم إستكمل ضباط التدريب طرح الخطة ومناقشة النقاط والخروج بملخصات وإبراز العناوين على ان يتم الإنطلاق بالعمل في البرنامج مع بداية الفصل الدراسي في هذه المدارس خلال ورشة العمل التي إستمرت لسبع ساعات متواصلة .