|
رؤساء الكنائس في الأراضي المقدسة يقدمون التهاني للبطريرك ثيوفيلوس
نشر بتاريخ: 10/01/2011 ( آخر تحديث: 10/01/2011 الساعة: 23:19 )
القدس - معا - استقبل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، حارس الأراضي المقدسة بيير باتيستا بيتسابيلا وبطريرك اللاتين فؤاد طوال، والنائب اليطريركي للأقباط في القدس رئيس الأساقفة المطران الانبا ابراهام، والنائب البطريركي العام للروم الكاثوليك المطران يوسف الزريعي، والنائب اليطريركي للسريان الأرثوذكس المطران مارسيوريوس ملكي مراد، ورئيس الاتحاد اللوثري العالمي ومطران الكنيسة اللوثرية منيب يونان، ومطران الكنيسة الانجيلية في الشرق الاوسط المطران سهيل دواني، ومطران الحبش في القدس الابا ماتيوس، وممثلي الرعية الأرثوذكسية في القدس وبيت جالا وبيت ساحور وعابود و عمّان، بالاضافة الى وفود من اليونان وروسيا والصرب ورومانيا، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وشارك في الاستقبال عدد كبير من أعضاء المجمع المقدس وأخوية القبر المقدس والكهنة.
والقى غبطة البطريرك فؤاد طوال كلمة التهنئة بالعيد بالنيابة عن الحضور متمنياً أن تعود الاعياد على الأراضي المقدسة وقد حل السلام في مدينة السلام. ورحب غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بالحضور مؤكداً على الروح الأخوية التي تربط جميع الكنائس في إطار خدمة الله والمجتمع، مشيداً بالمواقف الرسمية الصادرة عن السلطة الوطنية الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية والتي تدعم جهود البطريركية في الدفاع عن العقارات الأرثوذكسية وتساندها في معركة الحفاظ على الوجود المسيحي الأصيل. ودعا غبطة بطريرك المدينة المقدسة الى المزيد من التعاون بين الكنائس لمواجهة التحديات التي يفرضها واقع الأراضي المقدسة في ظل غياب السلام و ما ينتج عنه من تداعيات تضر بالوجود المسيحي. وقدم غبطته العزاء للكنيسة القبطية طالباً الرحمة لشهداء الجريمة الارهابية التي استهدفت مصر والاقباط فيها بوجه خاص، مشيداً بردة الفعل الاسلامية المنددة بالعمل الاجرامي والتي ارتقت الى مستويات غير مسبوقة لتدل على التآخي والوئام الاسلامي – المسيحي في المشرق وأن المجرمين منفذي الارهاب ما هم الا مجموعة ضالة لا تمثل الا الحقد والكراهية. |