"التميز والحضارة" تفصل أسباب اختيار صدى والأغا الأفضل عربيا

بيت لحم - معا - قال مسؤولو موسوعة "التميز والحضارة العالمية": إن الإعلامي ومدير البرامج الرياضية في MBC مصطفى الأغا استطاع أن ينتقل ببرنامج "صدى الملاعب" إلى صدارة اهتمام المواطن في الشارع العربي، واحتلال المراكز الأولى في معظم الاستفتاءات العربية؛ التي رصدتها المؤسسة قبل إعلانها تتويج الأغا والبرنامج بلقب الأفضل لعام 2010م.

ومنحت الموسوعة، وهي ممثلة في أكثر من 71 بلدًا في العالم، وتتخذ من باريس مقرا لها، في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر/كانون الأول، برنامج "صدى الملاعب" جائزة التميز والحضارة لعامي 2010 – 2011م كأفضل برنامج رياضي عربي.

وأكد مسؤولو الموسوعة أن هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها الجائزة لبرنامج رياضي، وأنها (الموسوعة) لم تدرج النشاطات الرياضية ضمن جوائزها إلا قبل عام واحد، حيث كانت الجائزة التي حصل عليها الأمير سلطان بن فهد رئيس اتحادي الكرة السعودي والعربي عام 2009م النواة الأولى للبدء في إدراج الرياضة ضمن جوائز الموسوعة، وقد توج الأمير سلطان بالشخصية الرياضية الأولى في العالم العربي والإسلامي عبر الاستفتاء.

وأشارت موسوعة "التميز والحضارة العالمية" إلى أن أداء الأغا وبرنامج "صدى الملاعب" اجتازا وبشكل لافت تقييم لجنة رياضية متخصصة عينتها الموسوعة من أبرز الرياضيين في الوطن العربي، الذين رفعوا تقريرا لمجلس أمناء الموسوعة عن كافة المرشحين وتقييمهم، قبل أن يتم اختيار الأغا برنامجه لجائزتي عام 2010م.

وأوضح مسؤولو الموسوعة أن اللجنة المكلفة قامت بمتابعة الأنشطة الرياضية بشكل عام، قبل أن يزور فريق تابع لها البرنامج وفريق عمله في دبي، ويؤكد وفق تقرير رسمي مطابقتهما للشروط العشرة المطلوبة، بحسب النظام الداخلي للجائزة.

وفصلت الموسوعة أسباب اختبار برنامج "صدى الملاعب" لجائزة عام 2010م قائلة: إنه من أنجح البرامج التي تعرض على شاشات التلفاز الفضائية والأرضية، بحسب نتائج الاستفتاءات التي تؤكد أن البرنامج يحصد دائما المركز الأول من حيث عدد المشاهدين وأسلوب التقديم الشيق، وكذلك المجهود الكبير من قبل طاقم البرنامج المحدود لإخراج البرنامج على حلته.

وفيما يتعلق بالأغا وأسباب اختياره للجائزة التي تأتي بعد أيام من منح صحيفة الأهرام العربي المركز الأول لبرنامجه في استفتائها السنوي، قالت موسوعة "التميز والحضارة العالمية": إن الأغا استطاع أن يزرع البسمة على شفاه المشاهدين في أسلوب شيق وناجح، ويظهر هذا من خلال دوره الرائد والناجح في البرنامج.

جدير بالذكر أن موسوعة "التميز والحضارة العالمية" مؤسسة معرفية وإعلامية مستقلة، تأسست سنة 2000م، وهي تكرم دوريا شخصيات ومؤسسات عربية وأجنبية متميزة ومتألقة في مجال تخصّصها، سواء كانت إعلامية، أو علمية، أو سياسية، أو ثقافية.

والموسوعة ممثلة من خلال مكاتبها في عديد من دول العالم، ويشرف على تسييرها وتطويرها نخبة من الكفاءات العلمية والإعلامية والفكرية المتعددة الاختصاصات والمتنوعة الرؤى، والمشهود لها بالمهنية والاستقلالية والنزاهة والحياد.

وتسعى الموسوعة إلى أن تكون منارة وصل بين الثقافات، وجسرا للتواصل الحضاري بين الشرق والغرب، في إطار مبادئ احترام الاختلاف العلمي والحضاري، واعتماد قيم التعايش السلمي والمدني من أجل الشراكة الإيجابية، والإضافة ابتكارا مشعّا ومفيدا للإنسانية، من خلال الرصد والتنقيب عن المتميزين في مجالات متعدّدة، قصد تكريمهم ورعايتهم وإبراز إنجازاتهم، التي سيستفيد منها الإنسان مهما كان وأينما كان، عبر إسناد رقم قياسي عربي إسلامي، بمثابة الاعتراف العلمي بعطاء المتميزين في العالم.