نواب وسياسيون فلسطينيون يطالبون رئيس الوزراء باطلاق مبادرته للحل سعياً لسحب البساط من تحت أقدام الاحتلال
نشر بتاريخ: 12/08/2006 ( آخر تحديث: 12/08/2006 الساعة: 16:11 )
غزة- معا- دعا نواب وسياسيون فلسطينيون اليوم رئيس الوزراء اسماعيل هنية الى إطلاق مبادرته التي اعلنها منذ اكثر من شهر, قبل انتهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان, كي يتم سحب البساط من تحت أقدام الاحتلال الإسرائيلي.
ويتوقع النواب والسياسيون الذين ناقشوا اليوم المبادرة في ندوة سياسية بغزة أن يتحول الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة ويزيد من رقعة عدوانه ويرفع وتيرته في حال انتهائه من لبنان ليمارس ما مارسه هناك على قطاع غزة.
من جانبه برر د. غازي حمد الناطق باسم الحكومة إطلاق المبادرة قائلاً:" إنه لا يمكن الاستمرار على نهج واحد في القضية الفلسطينية لفترة طويلة وأن الحالة الفلسطينية لا يمكن لها الاستقرار إلا في ظل حالات طارئة"، داعيا إلى البحث جدياً لوضع حلول وتصورات لترتيب وتنظيم الوضع الفلسطيني الداخلي لخلق حالة من التوافق بين المقاومة والعمل السياسي الفلسطيني.
وأضاف أن إطلاق مبادرة رئيس الوزراء وإن رفضها الاحتلال فإنها تحتاج لبلورة موقف فلسطيني موحد يجمع بين البرنامجين السياسي والمقاوم قائلاً أنه لا ينبغي لأي طرف أن يسحب الجميع لأجندته الخاصة، داعياً إلى الخروج من حالة الشرذمة الحالية.
د. رضوان الأخرس النائب عن حركة فتح أكد على ضرورة القيام بتحرك موسع, وجمع أفكار وآراء حول مبادرة رئيس الوزراء بعد القيام بترتيب وإعداد البيت الفلسطيني، مضيفاً أن المبادرة بحاجة إلى توافق شعبي وانتصار فصائلي لها وتطوير لكل مكوناتها لتكون مبادرة وطنية شاملة.
أما د. صلاح البردويل النائب عن كتلة حماس البرلمانية فقد أكد على ان تقديم مبادرة هنية مجدداً يحتاج إلى إحداث تطوير عليها قائلاً:" إنها قابلة للنقد وللإضافة, وأن عدم إعارتها الانتباه أفقدها الحياة" واصفاً بأنها ماتت.
وأشار إلى أن الظروف التي طرحت فيها هي التي أفقدتها قوة التأثير المطلوبة عدا عن عدم تقديمها عبر وفاق وطني وبتفاصيل تغري الجانب الإسرائيلي للقبول بها.
وأشار د. زياد أبو عمرو عضو المجلس التشريعي المستقل إلى نقاط مهمة تكفل إعادة الروح إلى المبادرة قائلاً:" إن على رئيس الوزراء تقديمها اليوم لأنه أكثر مناسبة من الوقت الذي طرحت فيه"، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى عوامل اهمها تحديد الجهة التي تقدم لها المبادرة والهدف منها وتحديد المضمون والالتفات إلى عناصر تضمن نجاحها والاخذ بعامل الوقت لإطلاقها.
ولفت عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية صالح زيدان عن الجبهة الديمقراطية إلى ضرورة الاستفادة من التجربة اللبنانية والانطلاق من أساس وفاق وطني على أي خطوة قبل تقديم أي مبادرة, لافتاً إلى ضرورة تطبيق وثيقة الوفاق الوطني والانطلاق منها.
وقال زيدان:" إن تجربة المقاومة في غزة ولبنان أفشلت كافة الحلول الاحادية الجانب كما أفشلتا خطة الشرق الأوسط الجديد"، مطالباً بالدعوة إلى برنامج سياسي موحد وإعادة ترتيب البيت الداخلي والتوصل بسرعة إلى حكومة ائتلاف وطني.
يشار الى أن مبادرة رئيس الوزراء اسماعيل هنية تدعو الى التهدئة والوقف المتبادل لكافة العمليات العسكرية وضرورة انهاء اسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة وسحب قواتها الى خارج القطاع.
ويتوقع النواب والسياسيون الذين ناقشوا اليوم المبادرة في ندوة سياسية بغزة أن يتحول الاحتلال الإسرائيلي إلى قطاع غزة ويزيد من رقعة عدوانه ويرفع وتيرته في حال انتهائه من لبنان ليمارس ما مارسه هناك على قطاع غزة.
من جانبه برر د. غازي حمد الناطق باسم الحكومة إطلاق المبادرة قائلاً:" إنه لا يمكن الاستمرار على نهج واحد في القضية الفلسطينية لفترة طويلة وأن الحالة الفلسطينية لا يمكن لها الاستقرار إلا في ظل حالات طارئة"، داعيا إلى البحث جدياً لوضع حلول وتصورات لترتيب وتنظيم الوضع الفلسطيني الداخلي لخلق حالة من التوافق بين المقاومة والعمل السياسي الفلسطيني.
وأضاف أن إطلاق مبادرة رئيس الوزراء وإن رفضها الاحتلال فإنها تحتاج لبلورة موقف فلسطيني موحد يجمع بين البرنامجين السياسي والمقاوم قائلاً أنه لا ينبغي لأي طرف أن يسحب الجميع لأجندته الخاصة، داعياً إلى الخروج من حالة الشرذمة الحالية.
د. رضوان الأخرس النائب عن حركة فتح أكد على ضرورة القيام بتحرك موسع, وجمع أفكار وآراء حول مبادرة رئيس الوزراء بعد القيام بترتيب وإعداد البيت الفلسطيني، مضيفاً أن المبادرة بحاجة إلى توافق شعبي وانتصار فصائلي لها وتطوير لكل مكوناتها لتكون مبادرة وطنية شاملة.
أما د. صلاح البردويل النائب عن كتلة حماس البرلمانية فقد أكد على ان تقديم مبادرة هنية مجدداً يحتاج إلى إحداث تطوير عليها قائلاً:" إنها قابلة للنقد وللإضافة, وأن عدم إعارتها الانتباه أفقدها الحياة" واصفاً بأنها ماتت.
وأشار إلى أن الظروف التي طرحت فيها هي التي أفقدتها قوة التأثير المطلوبة عدا عن عدم تقديمها عبر وفاق وطني وبتفاصيل تغري الجانب الإسرائيلي للقبول بها.
وأشار د. زياد أبو عمرو عضو المجلس التشريعي المستقل إلى نقاط مهمة تكفل إعادة الروح إلى المبادرة قائلاً:" إن على رئيس الوزراء تقديمها اليوم لأنه أكثر مناسبة من الوقت الذي طرحت فيه"، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى عوامل اهمها تحديد الجهة التي تقدم لها المبادرة والهدف منها وتحديد المضمون والالتفات إلى عناصر تضمن نجاحها والاخذ بعامل الوقت لإطلاقها.
ولفت عضو لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية صالح زيدان عن الجبهة الديمقراطية إلى ضرورة الاستفادة من التجربة اللبنانية والانطلاق من أساس وفاق وطني على أي خطوة قبل تقديم أي مبادرة, لافتاً إلى ضرورة تطبيق وثيقة الوفاق الوطني والانطلاق منها.
وقال زيدان:" إن تجربة المقاومة في غزة ولبنان أفشلت كافة الحلول الاحادية الجانب كما أفشلتا خطة الشرق الأوسط الجديد"، مطالباً بالدعوة إلى برنامج سياسي موحد وإعادة ترتيب البيت الداخلي والتوصل بسرعة إلى حكومة ائتلاف وطني.
يشار الى أن مبادرة رئيس الوزراء اسماعيل هنية تدعو الى التهدئة والوقف المتبادل لكافة العمليات العسكرية وضرورة انهاء اسرائيل لعملياتها العسكرية في قطاع غزة وسحب قواتها الى خارج القطاع.