سياحة وآثار المقالة تستنكر قيام الاحتلال بهدم فندق شيبرد
نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 10:57 )
غزة- معا- استنكرت وزارة السياحة والآثار بالحكومة المقالة قيام الاحتلال الإسرائيلي بهدم فندق شيبرد التاريخي في مدينة القدس والذي بناه الشيخ المفتي أمين الحسيني.
واعتبرت الوزارة أن هذا لاعتداء سابقة خطيرة وعربدة واضحة تطال أحد أهم المعالم السياحية التاريخية في القدس وتأتي استكمالاً لسياسته الإجرامية التي تهدف إلى إزالة كل المعالم الإسلامية في مدينة القدس وطرد أهلها منها ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على ممتلكات وحقوق الآخرين.
وأوضح وزير السياحة والآثار المقال أ.د محمد رمضان الأغا أن فندق شيبرد لا يعتبر فندقاً سياحياً فحسب وإنما يمثل حضارة راسخة تشهد على إسلامية الأرض قبل أن تطأ أقدام الاحتلال فلسطين مضيفاً أن المعلم التاريخي يحمل بين جنباته رسائل الصمود ومقاومة الاحتلال منذ أن كان يستخدم مقراً لمفتي القدس الشيخ الراحل أمين الحسيني الذي وقف بوجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في الاستيلاء على فلسطين ومن قبله الاحتلال البريطاني مشيراً إلى أن قيام الاحتلال بهذا العمل الإجرامي هو تعبير عن الحقد المبيت لهذه الشخصية الفلسطينية المجاهدة.
واعتبر الأغا أن هذه السياسة التعسفية تأتي في إطار الخطط والبرامج المنوي القيام بها والتي تضاف إلى سلسلة المخططات الأخرى التي استهدفت وتستهدف المدينة المقدسة حتى هذه اللحظة، محذراً من خطورة هذه الممارسات.
وأكد أن هذه السياسات مصيرها الفشل ولن تنجح في محو ارادة الصمود والتحدي من عقول الفلسطينيين وأهالي القدس خصوصا لأن كل شبر من فلسطين يحمل قصة صمود ومقاومة، داعياً جميع أهالي القدس للصمود والتصدي لسياسة الاحتلال الاستيطانية.
وطالب الأغا جميع الدول الإسلامية والعربية بالوقوف أمام مسؤولياتها والتحرك العاجل لحماية القدس ومعالمها التاريخية من محاولات الطمس والتهويد قبل فوات الأوان.
واعتبرت الوزارة أن هذا لاعتداء سابقة خطيرة وعربدة واضحة تطال أحد أهم المعالم السياحية التاريخية في القدس وتأتي استكمالاً لسياسته الإجرامية التي تهدف إلى إزالة كل المعالم الإسلامية في مدينة القدس وطرد أهلها منها ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تجرم الاعتداء على ممتلكات وحقوق الآخرين.
وأوضح وزير السياحة والآثار المقال أ.د محمد رمضان الأغا أن فندق شيبرد لا يعتبر فندقاً سياحياً فحسب وإنما يمثل حضارة راسخة تشهد على إسلامية الأرض قبل أن تطأ أقدام الاحتلال فلسطين مضيفاً أن المعلم التاريخي يحمل بين جنباته رسائل الصمود ومقاومة الاحتلال منذ أن كان يستخدم مقراً لمفتي القدس الشيخ الراحل أمين الحسيني الذي وقف بوجه الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته في الاستيلاء على فلسطين ومن قبله الاحتلال البريطاني مشيراً إلى أن قيام الاحتلال بهذا العمل الإجرامي هو تعبير عن الحقد المبيت لهذه الشخصية الفلسطينية المجاهدة.
واعتبر الأغا أن هذه السياسة التعسفية تأتي في إطار الخطط والبرامج المنوي القيام بها والتي تضاف إلى سلسلة المخططات الأخرى التي استهدفت وتستهدف المدينة المقدسة حتى هذه اللحظة، محذراً من خطورة هذه الممارسات.
وأكد أن هذه السياسات مصيرها الفشل ولن تنجح في محو ارادة الصمود والتحدي من عقول الفلسطينيين وأهالي القدس خصوصا لأن كل شبر من فلسطين يحمل قصة صمود ومقاومة، داعياً جميع أهالي القدس للصمود والتصدي لسياسة الاحتلال الاستيطانية.
وطالب الأغا جميع الدول الإسلامية والعربية بالوقوف أمام مسؤولياتها والتحرك العاجل لحماية القدس ومعالمها التاريخية من محاولات الطمس والتهويد قبل فوات الأوان.