|
إغلاق معبر المنطار نهائياً يزيد الضغط على كرم أبو سالم
نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 15:21 )
غزة- معا- بعد أن اعتبرته حركة حماس تساوقاً مع الاحتلال في تشديد الحصار على قطاع غزة، قال مختصون أن إغلاق معبر المنطار يأتي كنتيجة طبيعية لأربع سنوات من إغلاقه بشكل شبه كامل عدا عن بعض شاحنات القمح والأعلاف التي كانت تدخل لقطاع غزة عبره.
إسرائيل أعلنت أمس أنها ستنقل صلاحيات معبر المنطار المعروف باسم "كارني" والواقع إلى الشرق من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة خلال شهر فبراير القادم ليصبح المعبر التجاري الوحيد لصادرات وواردات القطاع من البضائع والسلع الأساسية التي يزعم الاحتلال أنها شهدت تطوراً ملحوظاً بعد قراره بتخفيف الحصار على القطاع. ماهر الطباع مدير العلاقات العامة والإعلام بالغرفة التجارية بمدينة غزة قال لـ"معا" أن إعلان الاحتلال عن ذلك هو شيء طبيعي حيث ان المعبر شبه مغلق منذ 4 سنوات عدا عن بعض شاحنات العلاف والقمح والحبوب التي يسمح بتوريدها للقطاع خلال يوم واحد فقط لا سيما بعد إغلاق معبر صوفا الواقع جنوب قطاع غزة والذي كان مخصصا لمواد البناء ومعبر ناحل عوز شرقي غزة المخصص للبترول والوقود الصناعي حيث تم إغلاقهما وتحويل صلاحياتهما لمعبر كرم ابو سالم لتحويله إلى مجمع معابر كرم أبو سالم وقد تم توسعته ومتوقع ان يقدم الاحتلال على توسعة جديدة له واعتماده معبرا وحيداً للقطاع باعتباره الأكثر أماناً وأفضل المعابر من حيث الناحية الأمنية. وحسب الطباع فقد كان معدل الشاحنات التي تعبر معبر المنطار لقطاع غزة يومياً ما يقارب 500 شاحنة إلا ان ان تم تعطيله وإغلاقه بشكل شبه تام منذ عام 2005، حيث سيزيد إغلاقه من الضغط على معبر كرم أبو سالم وبالتالي يزيد أجرة نقل البضائع من جنوب القطاع إلى مدينة غزة باعتبارها مدينة البضائع بالقطاع. وأكد الطباع أن من يتسلم مهام تنسيق البضائع على معبر كرم أبو سالم تعود للجنة تنسيق البضائع التي تتبع بدورها وزارة الاقتصاد بحكومة رام الله. |