نصف موسم احتراف *بقلم: علي البطاط

نصف الموسم قطعنا في سنه اولى احتراف وبالتأكيد تشكل منعرجا ومؤشرا حول قدرة منظومتنا الرياضبه على التعامل بكل مسؤليه مع حدث بحجم دوري محترفين له من الخصوصيه في ظل احتلال جاثم على صدورنا وما يشكله من عوائق مهمه في مرحلة التقييم واستخلاص العبر لكن لا يمكن بأي حال من الاحوال ان يمنعنا من ايصال الرسائل الحقيقيه الساميه لمكوناتنا الاجتماعيه وضرورة التفاعل من الجميع مع هذه القفزه التاريخيه لرياضتنا .

لذلك وجب على مجالس اداراتنا الرقي والتسامي عن صغائر الامور وترسيخ دور المؤسسة والتخلص من عقليه المؤامره لتغطيه اخفاقات هنا اوهناك بعيدا عن الجغرافيا والتاريخ ودكاكين ملك لرؤساء كرة قدم لا مؤسسات وطنيه وتحريض ضد منظومتنا الرياضيه لاعبين واعلاميين وجماهير ومجلس الاتحاد وتدخلات في الجهاز الفني وحتى ركلات جزاء يوصى بها لللاعب على حساب زميله ؟

ان دوري المحترفين لا يعني فقط لاعبين وتعزيز ورواتب وتطبيق لشروط الاتحاد الاسيوي بل هي بدايه لمؤسسات استثماريه غنيه ومتمكنه للنهوض بحال المؤسسه ولا ينبغي التسرع في تطبيقها لأن فشلها يعني تراجع كبير للوراء .

واذا اتينا الى دور الاعلام كدور مهم ومحوري واحد المكونات الرياضيه المهمه ووضح التطور في نمط ودور صحفنا المحليه وبعض المواقع الالكترونيه.

رغم سلبيه بعض الاذاعات الخاصه والتي تعارض دورها مع المفاهيم التي رسختها النظم الرياضيه وهذا لايعفي مؤسسه الاذاعه والتلفزيون الفلسطيني من دورها في ظل تراجع قناة الجزيره عن اتفاق لاحق مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.

بالمجمل ان تجربه الاحتراف كسنه اولى تشكل انجاز فلسطيني وجب المحافظة والدفاع عنه بأستماته ومنع اي كان من محاولة العبث به وعلى مجالس اداراتنا الرقي في تفكيرها واحترافية القرار ومحاولة اللحاق بركب مؤسسة الاتحاد والتي رسخت مفهوم المؤسسه الوطنيه الرياضيه ودورها في كسر الحصار الظالم على شعبنا.