وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: لا سلام بدون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة

نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 15:02 )
بيت لحم- معا- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين التاريخية والأبدية، وأنها مركز القضية الفلسطينية وعلى رأس أولويات برنامج الحركة النضالي.

وشدّدت الحركة، في تصريح للمتحدّث بأسمها، أسامة القواسمي، صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة "بأن الشرعية الدولية، قد أقرّت بأن القدس الشرقية هي أرض محتلة منذ الخامس من حزيران في العام 1967 وهي تدعم بذلك حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والطبيعية في المدينة المقدّسة".

وإعتبرت فتح، تصريحات نير بركات رئيس بلدية الإحتلال بالقدس المحتلة، محاولة للنيل من الحق الفلسطيني وإرادة المجتمع الدولي، وقال القواسمي: "إن القدس المحتلة عام 67 جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية وأن تصريحات نير هي إثبات جديد على أن حكومة إسرائيل تخالف قرارات القانون الدولي وإرادة الشرعية الدولية ".

وأضاف قائلا: "من الواضح أن الموقف الدولي الرافض لسياسة الإستيطان وهدم البيوت والإجراءات "العنصرية" التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدّساته قد دفعت السياسة الإسرائيلية إلى الزاوية ووضعتها في مواجهة مع المجتمع الدولي الذي طور مواقفه وقناعاته بحقوقنا الثابتة".

وأكدت فتح رفضها المطلق للأمر الواقع الذي تسعى حكومة إسرائيل لتثبيته بتنفيذ مخططاتها الإستيطانية في القدس الشرقية وتعتبر إجراءاتها باطلة بحكم القانون الدولي".

وشدّدت الحركة على أن السلام في المنطقة، لا يتحقق إلا بقيام دولة فلسطينية، وأن موقف القيادة الفلسطينية، واضح جداً وهو: "أنه لا دولة بدون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المستقلة".

وطالبت حركة فتح الدول العربية والإسلامية إلى التحرّك بموقف موحد لمواجهة عملية تهويد القدس، ودعم القيادة الفلسطينية وتسخير الإمكانيات والقدرات العربية والإنتصار لها لحماية المقدّسات الإسلامية والمسيحية.