|
وزارة الصحة تتهم حماس باعتقال موظفيها وتهدد بكشف مخازن الدواء
نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 22:13 )
رام الله- معا- اتهمت وزارة الصحة حركة "حماس" بوضع العراقيل امام طواقمها في قطاع غزة، من اعتقال واقصاء من الوظيفة.
واشارت الوزارة في بيان وصل "معا"، انه تم إقصاء مدير المهمات الطبية عن عمله، ومنع مدير عام المستودعات من تواجده داخل مستودعاته، وتم إقصاء مدير عام الرعاية الأولية ومدير عام المستشفيات وكافة المدراء العامين ومدراء المستشفيات والمدراء الإداريين المشهود لهم بالكفاءة من خلال عملهم وتأهيلهم على مدى سنوات طويلة من التدريب والتأهيل في الداخل والخارج يصب في صالح المرضى. وقالت الوزراة إنها توفر الأدوية حسب الاحتياجات الحقيقية في مختلف المحافظات ومن ضمنها قطاع غزه، ولا تتعامل بالمحاصصة والتقسيم للنظام الصحي الفلسطيني. وتساءلت الوزارة كيف سيتم توفير الاحتياجات الحقيقية في ظل سياسة الكتمان على التبرعات من الأدوية والمستهلكات التي تصل قطاع غزه، باسم الشعب الفلسطيني والتي بلغت آلاف الأطنان؟؟ وهل تخزين الأدوية والمستهلكات والمعدات في مخازن مجهولة بلغت ما يقارب 20 مخزنا مخصصة لحركة حماس دون علم وزارة الصحة؟. وهددت الوزارة بكشف اسماء وعناوين هذه المخازن أمام الجميع، بالإضافة إلى أسماء عدد من قادة حركة "حماس"، وكذلك ستطالب الوزارة بحل لجنة التبرعات "الانقلابية" لما شابها من سوء إدارة ومصداقية في العمل وإعادة تشكيلها من جديد من قبل جهات محايدة لضمان الشفافية وعدم العبث في هذا الموضوع الحساس. واشارت الوزارة الى الاعتقالات التي تطال الأطباء والكوادر الصحية المدنية واقصائهم عن عملهم في المستشفيات والمراكز الصحية والذين تجاوز عددهم 1600 موظف من ذوي الخبرات والكفاءات هذا بالإضافة إلى منع الكوادر الطبية من المشاركة في المؤتمرات العلمية في الخارج لكسب العلم والمعرفة الحديثة واوضحت الوزارة ان حركة "حماس" قامت بمنع علاج ومرور 96 مريضا من معبر بيت حانون، بالإضافة إلى العشرات من المرضى الذين منعوا من السفر من خلال معبر رفح. وتوجهت وزارة الصحة إلى كافة المؤسسات الصحية والإنسانية والحقوقية المحلية والدولية للعمل على إفساح المجال وإزالة العراقيل التي تضعها حماس أمام الوزارة من اجل القيام بواجبها الإنساني تجاه أهلنا في قطاع غزه. كما دعت وزارة الصحة اهالي غزه بالدفاع عن حقهم الأساسي في تلقي ألخدمه الصحية اللائقة وعن حقهم في الحياة الحرَة والكريمة. |