وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إفتتاح مقر جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا في رام الله

نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 15:54 )
رام الله- معا- أُحتفل في مدينة البيرة بإفتتاح المقر الدائم لجمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا، وذلك وسط حضور رسمي ووطني ومجتمعي وممثلي الأجهزة الأمنية من كافة محافظات الشمال.

ومن بين الحضور، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، وفارق عبد الرحيم رئيس الجمعية الوطنية، واسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة، وبشار الكرمي رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، والمتبرع الحاج منصور عطية أبو ناصر، وجمهور غفير من المدعوين، وبمشاركة كل من المتطوعينن والمرضى والأهالي، والهيئة التأسيسةللجمعية، والداعمين والبنوك والخدمات الطبية العسكرية.

وأُستهل الحفل بكلمة، لفاروق عبد الرحيم رئيس الجمعية الوطنية، والذي رحب بالحضور والقائمين على الحفل، حيث شكر المتبرع الحاج منصور عطية الذي قدم الكثير لأجل إحتضان هؤلاء الذين بحاجة لأن نقف على جانبهم في كل الأوقا،ت وتمنى التقدم لهذه الجمعية الشاملة في تقديم الخدمة لهم وبصورة أفضل ,

والقي أسعد الرملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة في وزارة الصحة الفلسطينية، كلمة اشاد فيها بمواقف الجمعية، والتي هي شريكة في مؤسسات وزارة الصحة، والتي نعمل من أجل أن نكون دوماً جاهزون لتحقيق نتائج إيجابية في خدمة المواطن اولا وأخيراً.

وحيا الرملاوي، المتبرع أبو ناصر، مشيداً بمواقف فلسطينينا في تقديم الواجب لأجل بناة الوطن، وأشار الرملاوي الى سعي الوزارة توفير الرعاية الصحية لكل مواطن، ونعمل معاً في محاربة هذا المرض والثلاسيميا، وأكد على المشاركة معاً مع المؤسسات الصحية، وأن عنوان الوزارة الوحيد الوقاية خيرُ من قنطار علاج، كما أشاد الرملاوي بهذه الجمعية التي تولي إهتماما كبيراً من أجل القضاء على هذا المرض.

وتمنى الرملاوي، أن تكون هناك مبادرات في دعم مؤسساتنا الصحية كصورة هذا المتبرع أبو ناصر حفظه ورعاه، مؤكداً أن الوزارة ماضية نحو تحقيق الحلم الكبير بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مشيرا الى ان رسالتنا متواصلة على نهج القائد الشهيد ياسر عرفات رحمه الله.

وقال بشار الكرمي رئيس جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، ان الهدف الرئيسي للجمعية، هو القضاء على هذا المرض كما هو معد لها في العام 2013، خالية فلسطين من مرض الثلاسيميا، مشيداً بمواقف هؤلاء الرجال أمثال الحاج ناصر عطية مشكوراً بحرارة على تبرعه السخي، وأن هناك رجال في فلسطين قادرون على البناء ومساهمون بذلك بقوة.

وقدم الكرمي، شرحاً مفصلاً عن مسيرة الجمعية والتواصل مع المؤسسات الشريكة والرعاة المشكورين الذين ساهموا في الوصول إلى هذا الصرح الكبير، وعدد الذين دعموا هذه الجمعية حتى تكبر لتصبح إمتدادا كبيراً لتحقيق اكبر خدمة للمرضى الذين يعانون هذا المرض، مشيراً إى ان الجمعية هدفها تقديم الخدمات الصحية العالية، وتخفيض عدد الحالات لتصل إلى فلسطين خالية من الثلاسيميا عام 2013، وأشاد بكل من ساند الجمعية ووقف معنا حتى نصل إلى هذه الصورة المشرفة بحضوركم.

بدورها، أكدت ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة، أننا شعبُ تعلمنا أن نفعل، لا أن نقول فقط، و"هذا ظاهر بهذا الرجل الفلسطيني الحاج منصور عطية أبو ناصر الذي قدم الكثير كفلسطيني منتمي نعتز ونفتخر به".

واشادت غنام، بالدور الذي تلعبه المؤسسات والجامعات والأجهزة الأمنية، وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، مشيرةً الى أن راعي الأحتفالات جميعاً بعد الله سبحانه وتعالي للشعب الفلسطيني الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، وأكدت أن فلسطين فيها الرجال الذين ضحوا من أجل الوطن ولكن الحاج أبو ناصر كان مثالاً وتقديراً له قدمت له وسام المحافظة من الدرجة الأولى.

وأكدت غنام محافظ رام الله والبيرة، أن هذا الإفتتاح مبشر وخطوة هامة في طريق البناء الذي نبحث عنه بقيادة الرئيس محمود عباس، وشكرت القائمين عليه والداعمين وعلى رأسهم الحاج منصور عطية والرعاة.

واشارت غنام، الى أننا نسعى لأن نحقق معاً رسالة نظيفة هو السير بخطى تعزز صمود الشعب.

وباركت غنام، لبشار الكرمي هذا الإنجاز الكبير الذي يُعدْ صورة مشرفة لتقديم المزيد، مشيرةً الى ان هذا الصرح سيكون منارة تكتب في صفحاتها أولاً وأخيراً الوقوف على علاج هذا المرض بل وإختفاؤه إلى الأبد من فلسطين.

يذكر ان، الجمعية الوطنية لأمراض السكري هي المتبرع الرئيسي بمقر الجمعية في مركز البيرة الطبي، ممثله بمحمود عطية وولده ناصر وتجهيز غرفة تدريب المرضى، السادة شركة نوفارتس "novartis"، جاءت بدعم من مجموعة الإتصالات الفلسطينية مساهمة بتجهيز قاعة كاملة شركة دار الشفاء عماد أبو قطيش.