|
الاسرى المقالة تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير منصور
نشر بتاريخ: 11/01/2011 ( آخر تحديث: 11/01/2011 الساعة: 16:15 )
غزة- معا- حمَّلت وزارة الأسرى والمحررين المقالة سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أكرم عبد العزيز سعيد منصور، بعد تدهور حالته الصحية إلى حد الخطورة في سجن عسقلان.
وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة ان الأسير منصور من قلقيلية، يعتبر ثالث أقدم أسير فلسطيني، حيث أمضى في سجون الاحتلال 32 عاماً متواصلة، وهو معتقل منذ 2/8/1979، ومحكوم بالسجن لمدة 35 عاما. وتعرض خلال سنوات اعتقاله الطويلة إلى ظروف "قاسية"، وانتكاسات طبية كثيرة، قابلها الاحتلال بإهمال طبي متعمد، ما فاقم من تدهور صحته، حيث يعاني الآن من وجود ورم غريب في رأسه، يشتبه أن يكون ورم سرطاني، وتتكتم إدارة السجن على طبيعة هذا الورم الذي يسبب له حالات إغماء وغياب للوعي تستمر لساعات مع فقدان للذاكرة بشكل جزئي، إضافة إلى ارتخاء تام في الأطراف وأوجاع شديدة في الرأس، وفقدان سمع في أذنه اليسرى. وأشار الأشقر أن الأسير منصور نقل أكثر من مرة إلى مستشفى سجن الرملة ومستشفى سوروكا بعد تدهور صحته، ودخوله في حالات الإغماء التي تصيبه، ولكنه في كل مرة لا يتلقى رعاية طبية مناسبة، حيث انه يحتاج إلى صورة مقطعية، وتحليل عينة الورم الذي ظهر في رأسه لمعرفة مدى خطورته، وترفض إدارة السجن إجراء تلك الصورة والتحاليل اللازمة له، امعاناً في إهمال حالته الصحية، كما أجريت له أكثر من عملية جراحية في أذنه ويده ولكنها لم تنجح، ما زاد من معاناته. وناشدت وزارة الأسرى المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتبني قضية الأسير منصور وتشكيل وفد طبي لزيارته والاطلاع على وضعه الصحي الصعب، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه فوراً لكي يستكمل علاجه في الخارج، حتى لا يسوء وضعه الصحي أكثر من ذلك ما يشكل خطورة حقيقية على حياته. |