الداخلية المقالة تقدم روايتها حول الشهيدين مجهولي الهوية

غزة - معا عرضت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة روايتها حول الشهيدين مجهولي الهوية اللذين عثرت عليهما الطواقم الطبية الفلسطينية يوم الخميس الماضي شمال قطاع غزة.

وقالت المقالة في بيان لها ان الطواقم الطبية انتشلت في 6/يناير/2011 جثماني شهيدين "مجهولي الهوية" وهما جثتين هامدتين من شرق المقبرة الشرقية (الواقعة شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة)، وذلك بعد إبلاغ الصليب الأحمر لهم بأن الاحتلال أبلغهم بوجود جثتين في تلك المنطقة

وأوضحت الداخلية انه وعند توجه طواقم الإسعاف للمنطقة المحددة تفاجئوا بوجود قوات الاحتلال في مكان وجود الجثمانين، وقامت قوات الاحتلال بمطالبة طاقم الإسعاف بتعرية الشهيدين، وأبلغوهم بأنهم عثروا مع أحد الشهداء على بطاقة تعريف شخصية مكتوب فيها اسم (مصطفى عبد الفتاح محمد) من سكان الجيزة حي الورّاق بجمهورية مصر العربية، ورفض طاقم الإسعاف تعرية الشهداء وتواصلوا مع الصليب الأحمر الذي تواصل مع الاحتلال ثم سمح في النهاية بنقل الشهداء دون تعريتهما، وكل ما ظهر من الشهداء أنهما يلبسان زياً مدنياً، وظهر على صدر أحدهما وشماً.

وقد قمنا بالتواصل مع الجانب المصري في ذات اليوم وإبلاغهم بما حدث، وقمنا لاحقا بتسليمهم قرص مدمج (اسطوانة) يحتوي تقرير الطبيب الشرعي وصور للشهيدين وبصمات يد لكل منهما.

وقالت الداخلية في بيان وصل لوكالة معا "رداً على بعض التقارير والأخبار المغرضة التي صدرت، وخاصة ما صدر اليوم في جريدة الأهرام المصرية - وعبر مراسلها الذي تكررت منه هذه التقارير المشبوهة- بادعاء أن (الشهيدين يمنيين يحملان فكر تنظيم القاعدة) والذي يريد بذلك إظهار أمور لا وجود لها في القطاع "

وأكدت على تأكيداتها السابقة بأنه لا وجود للقاعدة في قطاع غزة وما هو موجود هو فصائل فلسطينية مقاومة معروفة.

وأضافت الداخلية المقالة "للأسف تأتي هذه التقارير في ظل تهديدات الاحتلال بتصعيد العدوان على قطاع غزة، وكأنهم يريدون توفير مبررات للاحتلال للهجوم على القطاع؛ الأمر الذي نرفضه ونستنكره من جريدة الأهرام المصرية."

وكانت جريدة الاهرام المصرية أفادت صباح اليوم – الثلاثاء ان العثور علي جثتين لشخصين مجهولي الهوية قتلهما الجيش الإسرائيلي في منطقة جباليا شمال شرق قطاع غزة منذ 4 أيام قد أدى إلي تجدد الجدل في القطاع حول وجود عناصر أجنبية من تنظيم القاعدة في غزة‏.‏