|
اقتصاديون: اغلاق معبر المنطار لتشديد الحصار على قطاع غزة
نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 09:59 )
غزة- معا - قال رجال اعمال اقتصاديون وممثلون من القطاع الخاص في تجمع الشخصيات المستقلة أن قرار حكومة الإحتلال إغلاق معبر المنطار والإبقاء على معبر كرم أبو سالم كمعبر رئيس ووحيد على حدود قطاع غزة يأتي في إطار سياسة الخنق الإقتصادي المتواصلة والتي يمارسها الإحتلال بحق قطاع غزة لا سيما القطاع الخاص الفلسطيني، بالاضافة الى تشديد الحصار على القطاع.
ولفت رجال الاعمال الى أن طاقة العمل فى معبر كرم ابوسالم لا تستطيع تلبية احتياجات المواطنين بالكامل، موضحين أن المعبر أنشىء أساساً من اجل ادخال المساعدات الإنسانية والبضائع المستوردة من جمهورية مصر العربية. منسق لجنة المعابر في تجمع الشخصيات المستقلة أوضح أن التركيز على معبر كرم ابو سالم سيتسبب في ازدحامات مرورية على طريق صلاح الدين مما سيعرض حياة المواطنين في تلك المنطقة للخطر نتيجة ازدياد عدد حوادث الطرق حيث ان الطرق غير مؤهلة من حيث البنية التحتية. وأضاف:"معبر المنطار تم انشاؤه بتمويل من الدول المانحة وهو مهيأ فعليا لإستيعاب عمليتي التصدير والأستيراد لذلك فأن إغلاق المعبر سيتسبب ايضا في اغلاق عدة مصانع تم انشائها في المنطقة الصناعية بحكم الموقع الجغرافي للمعبر ما يعني انضمام مزيد من الايدي العاملة الى صفوف البطالة". وأعرب منسق لجنة المعابر عن تحفظ تجمع الشخصيات المستقلة على وجود أى علاقة بين اغلاق المعبر والإتفاق على تواجد طرف فلسطيني على معبر كرم ابو سالم. وذكر أن آلية التصدير من قطاع غزة لن تعود كما كان سابقا مما يمثل طلقة "الرحمة" على المصانع والشركات المصدرة للمواد والفواكة وغيرها. |