كلية فلسطين التقنية تنظم محاضرة حول"الإجراءات الدولية لمواجهة الكوارث"
نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 11:48 )
رام الله- معا- نظمت كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتخفيف من أخطار الكوارث، أمس الثلاثاء، محاضرة عامة بعنوان "الإجراءات الدولية لمواجهة الكوارث"، حاضر فيها رئيس الهيئة اللواء الركن المتقاعد واصف عريقات، وحضر اللقاء عميد الكلية م.محمود صالح والأساتذة سحاب زلموط، نياز ضيف الله، محمود ناجي، ورفقة الحموري. إضافة إلى عدد كبير من طالبات الكلية.
وتناول اللواء عريقات في محاضرته الإجراءات التي يجب أن تتبع في الحالات الطارئة حتى يكون دور المجتمع فاعلا، ومنها تدريبه وتهيئته وبناء قدراته بمنهجية علمية ومعرفية، إضافة إلى تأطيره بالفريق الوطني قبل وقوع الحدث، وتجسير العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع الرسمي.
كما قام اللواء الركن بتعريف الكارثة والمعايير الدولية للتعامل معها، ومتطلبات مواجهتها وفي مقدمة ذلك التعبئة الشاملة لطاقات المجتمع وتسخيرها للحد من المخاطر وخاصة في الساعات الأولى لوقوع الحدث ولحين تدخل المؤسسات المختصة، والتي بدورها تقوم بمهام الإنقاذ والإخلاء والإجراءات الأخرى اللازمة لحين وصول الدعم الخارجي وفرق الإغاثة الدولية، إذا ما كان الحدث فوق طاقات المؤسسات الرسمية للسلطة.
ودعم المحاضر اللواء واصف عريقات شروحاته بعرض فيلم لتجربة حقيقية لزلزال بقوة 8 درجات وقع في الصين، تضمنت كل هذه الإجراءات، مقارنة مع ما جرى في زلزال هاييتي والثغرات التي ظهرت أثناء مواجهته، وما حدث في حرائق الكرمل في إسرائيل حيث فاقت الإحتياجات القدرات الاسرائيلية وكيف طلبت القيادة الاسرائيلية الانقاذ الدولي وأعلنت عن عدم قدرتها على السيطرة على النيران، بالرغم مما تملكه من امكانيات.
جرى بعد ذلك نقاش عام واستفسارات تدل على اهتمام الطالبات ببناء قدراتهن الذاتية ورفع امكانية اعتمادهن على أنفسهن، حيث أكد الحضور على ضرورة الإعداد المسبق لمواجهة أخطار الكوارث وتعزيز ثقة الإنسان الفلسطيني بنفسه ورفع مستوى قدراته ووعيه.
كما أوصى الحضور على إيلاء هذا الموضوع الإهتمام الذي يستحق، خاصة في الوسط التعليمي، ووضعه في مقدمة الإحتياجات الفلسطينية، وتضمينه في برامج وخطط الحكومة واعتباره أولوية وطنية في سياق الاستراتيجية الدولية لمواجهة الكوارث.
وفي الختام أكد اللواء عريقات وعميد الكلية م. صالح على استعداد مؤسستيهما للإستمرار بالفعاليات المشتركة التي تعتبر الخطوة الأولى لتحقيق هدف بناء جيل فلسطيني ملتزم بضوابط ومفاهيم السلامة العامة.
وتناول اللواء عريقات في محاضرته الإجراءات التي يجب أن تتبع في الحالات الطارئة حتى يكون دور المجتمع فاعلا، ومنها تدريبه وتهيئته وبناء قدراته بمنهجية علمية ومعرفية، إضافة إلى تأطيره بالفريق الوطني قبل وقوع الحدث، وتجسير العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع الرسمي.
كما قام اللواء الركن بتعريف الكارثة والمعايير الدولية للتعامل معها، ومتطلبات مواجهتها وفي مقدمة ذلك التعبئة الشاملة لطاقات المجتمع وتسخيرها للحد من المخاطر وخاصة في الساعات الأولى لوقوع الحدث ولحين تدخل المؤسسات المختصة، والتي بدورها تقوم بمهام الإنقاذ والإخلاء والإجراءات الأخرى اللازمة لحين وصول الدعم الخارجي وفرق الإغاثة الدولية، إذا ما كان الحدث فوق طاقات المؤسسات الرسمية للسلطة.
ودعم المحاضر اللواء واصف عريقات شروحاته بعرض فيلم لتجربة حقيقية لزلزال بقوة 8 درجات وقع في الصين، تضمنت كل هذه الإجراءات، مقارنة مع ما جرى في زلزال هاييتي والثغرات التي ظهرت أثناء مواجهته، وما حدث في حرائق الكرمل في إسرائيل حيث فاقت الإحتياجات القدرات الاسرائيلية وكيف طلبت القيادة الاسرائيلية الانقاذ الدولي وأعلنت عن عدم قدرتها على السيطرة على النيران، بالرغم مما تملكه من امكانيات.
جرى بعد ذلك نقاش عام واستفسارات تدل على اهتمام الطالبات ببناء قدراتهن الذاتية ورفع امكانية اعتمادهن على أنفسهن، حيث أكد الحضور على ضرورة الإعداد المسبق لمواجهة أخطار الكوارث وتعزيز ثقة الإنسان الفلسطيني بنفسه ورفع مستوى قدراته ووعيه.
كما أوصى الحضور على إيلاء هذا الموضوع الإهتمام الذي يستحق، خاصة في الوسط التعليمي، ووضعه في مقدمة الإحتياجات الفلسطينية، وتضمينه في برامج وخطط الحكومة واعتباره أولوية وطنية في سياق الاستراتيجية الدولية لمواجهة الكوارث.
وفي الختام أكد اللواء عريقات وعميد الكلية م. صالح على استعداد مؤسستيهما للإستمرار بالفعاليات المشتركة التي تعتبر الخطوة الأولى لتحقيق هدف بناء جيل فلسطيني ملتزم بضوابط ومفاهيم السلامة العامة.