|
جبهة التحرير تنعى المناضل الكبير شاعر الثورة صلاح الدين الحسيني
نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 12:50 )
رام الله- معا- نعت جبهة التحرير الفلسطينية المناضل الفلسطيني شاعر الثورة الراحل الكبير صلاح الدين الحسيني "أبو الصادق"، الذي قدم اغلى ما يملك من اجل فلسطين، حيث شكل رحيله خسارة فادحة لقضيتنا وشعبنا.
وقال نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف: "اليوم تفقد فلسطين والأمة العربية بغياب المناضل أبو الصادق شاعراً كبيراً ومناضلاً ومثقفاً استثنائياً، وسجّل له تاريخه الناصع في شعره واغانيه الوطنية ان فلسطين الهوية والوطن والمقاومة نموذجا لم يستسلم وصمدا حتى الرمق الأخير. وأشار الى ان جبهة التحرير الفلسطينية، تفقد اليوم وجه من وجوه النضال أثبت من خلال ايمانه بعدالة قضيته بحمل رسالة ثورية من خلال ادائه الشعر الوطني والاغاني الثورية، فأقتحم به لغات عديدة، واستقر شعره في نفوس كل المناضلين نبراساً تهتدي به أجيالنا القادمة في حب الوطن والتعلق بترابه. واكد اليوسف، على الدور النضالي للمناضل ابو الصادق، والتزامه مسيرة النضال ومنحه وسام نجمة القدس، الذي استحقه بجدارة، وقد ترك لنا إرثاً كبيراً ومميزاً من الأغاني الثورية والأشعار الجميلة والحداء الأصيل الذي طالما رددته الألسن وصدحت به الحناجر في المعارك والمناسبات. واعرب اليوسف، عن جزن الجبهة وقيادتها ومناضليها بغياب هذه القامة الوطنية والثورية التي شكلت منبرا وطنيا وثوريا صادقا بالكلمة الجريئة والصوت العالي واللحن الملتزم، فكانوا أبناء بررة لشعب فلسطين، حيث اعطى من أعماق قلبه وروحه وإبداعه أجمل ما لديه، لكي يبقى اسم فلسطين عالياً، ولتحقيق تطلعات وأماني شعبنا في الحرية والسيادة والاستقلال والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة بعاصمتها القدس. وتقدم اليوسف، باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامانتها العامة ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعموم قيادتها وكوادرها ومناضليها باحر التعازي من سيادة الرئيس محمود عباس، واللجنة التنفيذية واللجنة المركزية، وقيادة حركة فتح وعائلة الشهيد الكبير، واكد أن يكون رحيله المؤلم مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، لصون المشروع الوطني الفلسطيني، وللتلاقي حول وثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة والشروع الفوري في الحوار الوطني. |