وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوادية يجتمع مع سفراء اجانب منعا لعدوان جديد

نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 15:05 )
غزة- معا- اجتمع رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ياسر الوادية، مع بعض السفراء الأجانب للضغط على اسرائيل، بعدم شن عدوان على قطاع غزة، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الاسرائيلية بالتصعيد في المنطقة.

وتطرقت الاجتماعات، التى أجراها الوادية الى وضع دول العالم في صورة التهديدات التى تعلنها اسرائيل بحق الفلسطينيين، ما يعتبر بمثابة تهرب اسرائيلي نحو الامام عبر استخدام الالة العسكرية المدمرة وتصعيد العدوان.

وأشار الوادية، الى صعوبة الوضع الحالي محذرا من مزيد من التدهور، خاصة وان الفترة الماضية شهدت ارتفاع ملحوظا في وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، وما صاحبها من سقوط شهداء وجرحى.

وأضاف الوادية: "العالم اليوم مطالب باتخاذا مواقف وقرارات واضحة تجاه اسرائيل، والتى تتهرب من استحقاقات عملية السلام، وتسعى الى خلط الاوراق أمام العالم والتنصل من اي التزامات تفرضها عليها الشرعية الدولية".

وذكر الوادية، أن الاجتماعات التى أجراها تأتى في إطار الجولة المتواصلة التى يجريها وفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة في محافظات الضفة الغربية، والذي يضم اكاديميين ورجال أعمال، وعلماء مسلمون وممثلون من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص.

ولفت الوادية، الى ضرورة أن يتحرك العالم الحر ويبدي مواقف مسؤولة تجاه ما يجري في الاراضي الفلسطينية، مطالبا بتوفير الحماية للسكان المدنيين الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، والذين تستهدفهم الآلة الحربية الاسرائيلية بشكل مباشر في انتهاك صارخ لكافة الاعراف والمواثيق الدولية.

ووجه الوادية، رسائل الى الكل الفلسطيني وخاصة حركتي فتح وحماس، مطالبا منهم سرعة التوافق وانجاز المصالحة الوطنية، وخصوصا بعد توقيع حركة فتح على الوثيقة المصرية، وضرورة توقيع باقي القوى والفصائل الوطنية والاسلامية للتصدي الى التهديدات الاسرائيلية، وهو ما يعتبر ابلغ رد على تهديدات اسرائيل بتصعيد العدوان، مشيرا إلى أن السلاح الفلسطيني يكمن في الوحدة الوطنية القادرة على مواجهة التعنت وحالة الاستفراد الاسرائيلية.

وأضاف: "العدوان لا يستثني أحد بل يعمل بشكل تدميري لا يفرق فيه بين هذا وذاك، وهو ما كان واضحا خلال الحرب الاسرائيلة الاخيرة على قطاع غزة، والتى دمرت المنشآت والمصانع والبنى التحتية، وعطلت كافة اشكال الحياة الانسانية عدا عن حالات القتل والاجرام بحق النساء والاطفال والشيوخ وهو ما تمثل في مجازرها الوحشية".

وتابع الوادية: "القواعد الشعبية تستصرخ قادة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد خاصة في ظل هذه الظروف التى تلوح فيها اسرائيل بشن عدوان على القطاع، والجماهير في كافة اللقاءات والتجمعات تؤكد على ضرورة أن تتحق المصالحة ويلتم الشمل الفلسطيني في القريب العاجل، وهو ما يشكل دافعا تعزيزا لصمود المواطن لمواجهة العدوان والقتل الاسرائيلي".