وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستثمرون يبقون على حي استيطاني بايدي اليهود خوفا من ذهابه للعرب

نشر بتاريخ: 12/01/2011 ( آخر تحديث: 12/01/2011 الساعة: 18:40 )
بيت لحم- معا- الحي الاستيطاني "نوف صهيون" في جبل المكبر بالقدس الشرقية في طريقه للحل، وذلك بعد ان قرر كافة المستثمرين فيه بيع هذا المشروع الى مجموعة من المستثمرين يقف على رأسهم مستثمر يهودي امريكي، وذلك بعد رفض طلب مجموعة اخرى من المستثمرين يقف على رأسها رجل الاعمال الامريكي من اصول فلسطينية بشار المصري شراء هذا المشروع.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء، فقد قرر كافة المستثمرين في الشركة العقارية "ديغل" التي تقوم بعمليات البناء في هذا الحي، بيع حقوق هذا المشروع وتجديد عمليات البناء للوحدات السكنيىة التي سبق وتم اقرارها الى مجموعة من المستثمرين اليهود والامريكيين، بالاضافة الى رجل الاعمال الاسرائيلي رامي ليفي، وذلك بعد مشاورات استمرت لايام وبالتوافق ايضا مع بنك لئومي والذي يوجد له مساهمات في هذا المشروع، حيث قرر المستثمرون في النهاية بقاء هذا المشروع تحت سلطة المستثمر اليهودي، بهدف بناء مزيد من الوحدات السكنية لليهود وسط الحي الفلسطيني في جبل المكبر، وعدم تمكين العرب من الاسثمار فيه وبيعه للفلسطينيين.

واشار الموقع الى ان مجموعة المستثمرين الذين يقف على رأسهم رجل الاعمال من الاصول الفلسطينية بشار المصري، ارادت شراء هذا المشروع بهدف بناء وحدات سكنية وبيعها للفلسطينيين في جبل المكبر والقدس، ولكن القرار الذي اتخذ يوم امس الاثنين والذي سوف يتم الانتهاء من ترتيباته النهائية خلال ايام منع رجل الاعمال الفلسطيني من تنفيذ مشروعه.