المتطوعون الاجانب في مخيم لاجئ الدولي يزورون مدينتي جنين والخليل
نشر بتاريخ: 13/08/2006 ( آخر تحديث: 13/08/2006 الساعة: 14:13 )
بيت لحم- معا- في اطار النشاطات والفعاليات التي يتضمنها المخيم الدولي الخامس لمركز لاجئ في مخيم عايدة شمال بيت لحم زار المتطوعون الاجانب المشاركون في المخيم مدينتي الخليل وجنين خلال اليومين الماضيين بهدف تعريفهم على الظروف المعيشية للفلسطينيين في هاتين المدينتين في ظل الاعتداءات والممارسات الاسرائيلية بحقهما.
ففي مدينة جنين زار الوفد مدينة ومخيم جنين حيث كان في استقبالهم مديرة مؤسسة "كي لا ننسى" في مخيم جنين فرحة الناطور ومدير تلفزيون فرح في جنين فتحي الناطور والذين نظموا للوفد زيارة الى مخيم جنين واطلعوهم على الظروف المعيشية الصعبة للسكان نتيجة الممارسات الاسرائيلية المتواصبة بحق المخيم.
كما وجال المتطوعون الاجانب شوارع المخيم واطلعوا على عدد من منازل المواطنين التي هدمها الاحتلال الاسرائيلي خلال الاجتياحات المتواصلة بشكل شبه يومي للمخيم واحياءه التي لحق ويلحق بها تدمير منظم من قبل اسرائيل وجيشها, كما زار المتطوعون مقيرة الشهداء في المخيم.
اما في مدينة الخليل التي زارها الوفد اليوم فقد اطلع المتطوعون الاجانب على معاناة المواطنين في مدينة الخليل وتحديدا في البلدة القديمة التي تشهد حملة تهويد منظمة من قبل السلطات الاسرائيلية.
وجال المتطوعون الاجانب شوارع المدينة والبلدة القديمة الخالية جراء اغلاقها من قبل الجيش الاسرائيلي, معبرين عن تضامنهم مع سكانها الذين يعانون جراء الاجرءات المعقدة في الدخول والخروج من والى البلدة القديمة معبرين عن تضامنهم مع السكان هناك.
ففي مدينة جنين زار الوفد مدينة ومخيم جنين حيث كان في استقبالهم مديرة مؤسسة "كي لا ننسى" في مخيم جنين فرحة الناطور ومدير تلفزيون فرح في جنين فتحي الناطور والذين نظموا للوفد زيارة الى مخيم جنين واطلعوهم على الظروف المعيشية الصعبة للسكان نتيجة الممارسات الاسرائيلية المتواصبة بحق المخيم.
كما وجال المتطوعون الاجانب شوارع المخيم واطلعوا على عدد من منازل المواطنين التي هدمها الاحتلال الاسرائيلي خلال الاجتياحات المتواصلة بشكل شبه يومي للمخيم واحياءه التي لحق ويلحق بها تدمير منظم من قبل اسرائيل وجيشها, كما زار المتطوعون مقيرة الشهداء في المخيم.
اما في مدينة الخليل التي زارها الوفد اليوم فقد اطلع المتطوعون الاجانب على معاناة المواطنين في مدينة الخليل وتحديدا في البلدة القديمة التي تشهد حملة تهويد منظمة من قبل السلطات الاسرائيلية.
وجال المتطوعون الاجانب شوارع المدينة والبلدة القديمة الخالية جراء اغلاقها من قبل الجيش الاسرائيلي, معبرين عن تضامنهم مع سكانها الذين يعانون جراء الاجرءات المعقدة في الدخول والخروج من والى البلدة القديمة معبرين عن تضامنهم مع السكان هناك.