خانيونس: مناقشة فكرة إقامة ملتقى لأعيان ووجهاء المدينة
نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 12:51 )
غزة- معا- نظمت لجنة إصلاح خالد بن الوليد في منطقة القرارة بمحافظة خان يونس لقاء أوليا في ديوان الشيخ طه الأسطل رئيس لجنة الإصلاح يجمع بين الوجهاء والأعيان ورجال الإصلاح وأساتذة الجامعات والمثقفين وذلك في قاعة المركز الثقافي ببلدية القرارة.
وأكد المهندس أحمد الأسطل أن اللقاء يهدف لمناقشة فكرة إقامة "ملتقى لأعيان ووجهاء مدينة خان يونس" وشدد على ضرورة تظافر الجهود والوقوف صفاً واحداً، خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد.
وأوضح ان فكرة إنشاء ملتقي للأعيان، هي بمثابة محاولة لجمع شمل العائلات الفلسطينية ممثلة في أعيانها ووجهائها ومثقفيها لتوحيد الكلمة ليكونوا درعا واقيا للعائلات وللمدينة امام تحديات المستقبل.
من جانبه أشار رجل الإصلاح المختار أبو نافذ المصري إلى حالة التشرذم والانقسام بين عائلات محافظة خانيونس خلال الأعوام السابقة، مؤكداً على ضرورة نصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم واختيار الأفضل لما يخدم المجتمع.
وأعرب المصري ان املة في ان يكون هذا الملتقى خطوه أولى على طريق لم الشمل الفلسطيني بعد حالة الانقسام التي اضرت بصورة الشعب الفلسطيني وتهدد أركان وعادات المجتمع الطيبة .
ودعا الشيخ عيسى العقاد على ضرورة تحيكم شرع الله في حالة التنازع بين الناس وعدم الذهاب إلى القوانين الوضعية، موضحا ان تحكيم الشرع واجب وسوف يحل الكثير من المشاكل.
ومن جانبة الشيخ طه محمد الأسطل رئيس لجنة إصلاح خالد بن الوليد وراعي المكان عن شكره للجميع على تلبية الدعوة، موضحاً أن الإصلاح سوف يكون من أهم أهداف هذا الملتقى ، مؤكداً علي أن رجال الإصلاح لهم دورهم في عملية الإصلاح بين العائلات، وأن رجال الإصلاح هم حجر الأساس في هذا الملتقى.
كما وشكر رئيس بلدية القرارة المهندس عبد الرحيم العبادلة على دعمه لجهده الطيب لهذه الملتقى وعلى موافقته لإستضافة اللقاء في المركز الثقافي في بالبلدية.
وأشار الشيخ طه الاسطل بأن فكرة إنشاء هذا الملتقي جاءت نظراً للمرحلة التي يمر فيها مجتمعنا الفلسطيني من تفرق و إنقسام في حين أننا في أمس الحاجة إلي التعاون والوحدة حتي نكون كالجسد الواحد الذي إشتكي منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمي .
وأضاف : لقد نظرنا نحن في لجنة الإصلاح بالقرارة حولنا بنظرة متفهمة فوجدنا من الضروري إنشاء هذا الملتقي وذلك حتي ننصر المظلوم ونضرب علي يد الظالم ، وكلنا ثقة بأننا سنتلقي الدعم والموافقة اللامحدودة من الجهات المختصة والوجهاء والأعيان .
وأكد الشيخ تميم شبير على ضرورة عقد حلف لرفع الظلم عن المظلوم ذاكراً ومسترشداً بحزب الفضول ما قبل الإسلام ، منوهاً على ضرورة التزاور بين العائلات ولابد أن تكون المرجعية هي الشريعة الإسلامية في مجال الإصلاح ذات البين .
كما أكد مفتي محافظة خانيونس الشيخ إحسان عاشور ضرورة الالتزام بالحل الشرعي وأكد على ترابط وتواصل هذه اللقاءات حتى ينموا عنها النجاح في الوضع الراهن كما أكد على دعمه وتأييده لهذا الجهد الطيب الذي يجمع بين أبناء الشعب الفلسطيني ويحكم بشرع الله وحده،والذي بني عليه هذا الملتقى.
في نهاية اللقاء تم وضع بعض الأهداف التي هي قابلة للإضافة ومنها إصلاح ذات البين، وتفعيل دور لجان الإصلاح من خلال الدفاع عن حقوق المواطن، وفض النزاعات بين المواطنين بالطرق الودية، والعمل علي إرساء مبادئ الحق وتطبيق القانون ودعم إستقلال القضاء، وحماية الأسرة الفلسطينية، وتعميق مبادئ الإخوة والمحبة والمساواة والعدالة.
وأكد المهندس أحمد الأسطل أن اللقاء يهدف لمناقشة فكرة إقامة "ملتقى لأعيان ووجهاء مدينة خان يونس" وشدد على ضرورة تظافر الجهود والوقوف صفاً واحداً، خاصة في هذا الوقت العصيب الذي يمر به الشعب الفلسطيني على مختلف الصعد.
وأوضح ان فكرة إنشاء ملتقي للأعيان، هي بمثابة محاولة لجمع شمل العائلات الفلسطينية ممثلة في أعيانها ووجهائها ومثقفيها لتوحيد الكلمة ليكونوا درعا واقيا للعائلات وللمدينة امام تحديات المستقبل.
من جانبه أشار رجل الإصلاح المختار أبو نافذ المصري إلى حالة التشرذم والانقسام بين عائلات محافظة خانيونس خلال الأعوام السابقة، مؤكداً على ضرورة نصرة المظلوم والأخذ على يد الظالم واختيار الأفضل لما يخدم المجتمع.
وأعرب المصري ان املة في ان يكون هذا الملتقى خطوه أولى على طريق لم الشمل الفلسطيني بعد حالة الانقسام التي اضرت بصورة الشعب الفلسطيني وتهدد أركان وعادات المجتمع الطيبة .
ودعا الشيخ عيسى العقاد على ضرورة تحيكم شرع الله في حالة التنازع بين الناس وعدم الذهاب إلى القوانين الوضعية، موضحا ان تحكيم الشرع واجب وسوف يحل الكثير من المشاكل.
ومن جانبة الشيخ طه محمد الأسطل رئيس لجنة إصلاح خالد بن الوليد وراعي المكان عن شكره للجميع على تلبية الدعوة، موضحاً أن الإصلاح سوف يكون من أهم أهداف هذا الملتقى ، مؤكداً علي أن رجال الإصلاح لهم دورهم في عملية الإصلاح بين العائلات، وأن رجال الإصلاح هم حجر الأساس في هذا الملتقى.
كما وشكر رئيس بلدية القرارة المهندس عبد الرحيم العبادلة على دعمه لجهده الطيب لهذه الملتقى وعلى موافقته لإستضافة اللقاء في المركز الثقافي في بالبلدية.
وأشار الشيخ طه الاسطل بأن فكرة إنشاء هذا الملتقي جاءت نظراً للمرحلة التي يمر فيها مجتمعنا الفلسطيني من تفرق و إنقسام في حين أننا في أمس الحاجة إلي التعاون والوحدة حتي نكون كالجسد الواحد الذي إشتكي منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمي .
وأضاف : لقد نظرنا نحن في لجنة الإصلاح بالقرارة حولنا بنظرة متفهمة فوجدنا من الضروري إنشاء هذا الملتقي وذلك حتي ننصر المظلوم ونضرب علي يد الظالم ، وكلنا ثقة بأننا سنتلقي الدعم والموافقة اللامحدودة من الجهات المختصة والوجهاء والأعيان .
وأكد الشيخ تميم شبير على ضرورة عقد حلف لرفع الظلم عن المظلوم ذاكراً ومسترشداً بحزب الفضول ما قبل الإسلام ، منوهاً على ضرورة التزاور بين العائلات ولابد أن تكون المرجعية هي الشريعة الإسلامية في مجال الإصلاح ذات البين .
كما أكد مفتي محافظة خانيونس الشيخ إحسان عاشور ضرورة الالتزام بالحل الشرعي وأكد على ترابط وتواصل هذه اللقاءات حتى ينموا عنها النجاح في الوضع الراهن كما أكد على دعمه وتأييده لهذا الجهد الطيب الذي يجمع بين أبناء الشعب الفلسطيني ويحكم بشرع الله وحده،والذي بني عليه هذا الملتقى.
في نهاية اللقاء تم وضع بعض الأهداف التي هي قابلة للإضافة ومنها إصلاح ذات البين، وتفعيل دور لجان الإصلاح من خلال الدفاع عن حقوق المواطن، وفض النزاعات بين المواطنين بالطرق الودية، والعمل علي إرساء مبادئ الحق وتطبيق القانون ودعم إستقلال القضاء، وحماية الأسرة الفلسطينية، وتعميق مبادئ الإخوة والمحبة والمساواة والعدالة.