وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إفتتاح دورتين لمتطوعي وأنصار الدفاع المدني في محافظة نابلس

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 15:37 )
نابلس -معا- إفتتحت مديرية الدفاع المدني في محافظة نابلس دورتين تدريبية في علوم الدفاع المدني والتعامل مع الحوادث لمجموعتين من متطوعي وأنصار الدفاع المدني في بلدة عصيرة الشمالية وقرية برقة بمحافظة نابلس اليوم بحضور كل من الرائد أشرف أبو سلطان مدير إدارة التدريب في الدفاع المدني والرائد قدري الجمل مدير ملف المتطوعين وعدد من الضباط بالتعاون والتنسيق مع البلدية والهلال الأحمر.

وأشار تقرير لإدارة العلاقات العامة والإنسانية في الدفاع المدني أن الدورتين ستشمل الجوانب النظرية لعلوم الدفاع المدني وما يرافقها من إطفاء وإنقاذ وإخلاء ووقاية إضافة إلى التطبيق العملي على معدات الدفاع المدني وإستخدامها في الحوادث الإفتراضية التي سيتدرب المشاركين عليها والذين سيتلقون تمارين وتدريبات تهدف إلى إكساب المشاركين بمهارات ومعارف عديدة لمواجهة الحوادث ليتم إعدادهم وتدريبهم وتأهيلهم على أعمال وعلوم الدفاع المدني بأعلى كفاءة وجاهزية وسيتم إعطائهم كافة متطلبات التدريب والتدرب على أعمال الدفاع المدني بما في ذلك المتخصصة في مجال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف.

وفي كلمته أمام الحضور أشاد الرائد أشرف أبو سلطان مدير إدارة التديب في الدفاع المدني بمفهوم التطوع لدى أبناء الشعب الفلسطيني، كما أثنى على المتطوعين وما سيجهدوه من التزام وتعاون وتلقيهم التدريبات التي تخدم المجتمع أينما تواجدوا، ثم إستعرض بكلمته مقدمة عن نشأة الدفاع المدني ومهامه ووظائفه والقوانين التي يعمل من خلالها وهدف إقامة الدورة وسعي الدفاع المدني نحو تشكل فرق المتطوعين في مختلف الأماكن والتجمعات السكانية لما لها من أهمية مساندة مع طواقم الدفاع المدني في الحوادث وخلافها وتقليل الخسائر قدر الإمكان.

وذكر أن الدفاع المدني الفلسطيني عليه مسؤوليات وواجب تجاه المواطن والوطن ونلتزم جميعاً به على صعيد حماية الأنفس والممتلكات وأن العلم لا يمنح بدون ممارسة ولا يعطي مدلوله بدون تنفيذ، أن التدريب هو الجزء الهام دائماً ، كما أن أي قطرة عرق تنزل وجهد يبذل في التدريب تحمي المجتمع والمؤسسة من نهر دماء وضحايا وسيطرة أولية على الحوادث لحظة وقوعها وتوفر حماية للممتلكات والمال، فالهدف هنا حماية الإنسان؛ فكلما تقدمنا بالتدريب قللنا المخاسر وتجنبنا المخاطر.

فيما أشار الرائد قدري الجمل مدير ملف المتطوعين في الدفاع المدني أن هذه الدورات هي جزء من برنامج تدريبي سيشمل مختلف التجمعات السكانية ويستكمل مع الدورات التدريبية التي تنفذها طواقم التدريب وقدم شرحا وافيا حول أهمية العمل التطوعي والدور المتوخى منه حسب نظرتنا في الدفاع المدني وضمن مفهوم التطوع العالمي.

وثمن منسقي مجموعات المتطوعين في البلدتين الدور الذي ينجزه الدفاع المدني في إعادة الإعتبار والنظر للعمل التطوعي وتعميم مفهوم الحماية المدينة والإستخدام الأمثل لوسائل الحماية الشخصية سواء في المنازل أو الأماكن العامة والتجمعات مشيرين إلى الدور الرئيس الذي يلقى على المجموعتين المتمثل في تقديم الخدمات والمساعدات لأهالي المنطقة لحين وصول الطواقم المختصة في تخفيف الضرر وتقليل المخاسر، مشيرين الى ما نلمسه دائما وفي كل الظروف بدافعية عالية للعمل والإخلاص بالأداء التطوعي وفي كل الميادين.