وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النضال الشعبي بإقليم الشمال تجتمع لبحث الأوضاع الاقتصادية

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 18:38 )
نابلس- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، على أهمية التحرك على كافة المستويات لمعالجة مشكلات الأزمة الاقتصادية وآثارها الكبيرة على مستوى ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، حيث فاقت الأسعار خلال الأسابيع الماضية كل التوقعات، الأمر الذي يشكل اعباءا كبيرة وإضافية على المواطنين بشكل عام وعلى الفئات الاجتماعية الفقيرة والمهمشة وعلى العمال والأسر محدودة الدخل بشكل خاص.

جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الجبهة اليوم الخميس، ضم قيادة فروع الجبهة في محافظات نابلس، وطولكرم، وجنين، وقلقيلية، وطوباس، وذلك في مدينة نابلس، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة حكم طالب.

وأكدت الجبهة، على ضرورة معالجة المشاكل الاقتصادية ووضع خطط عمل إستراتيجية لضمان الحد من مشاكل الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار الجنوني الذي يهدد بأزمة داخلية فلسطينية، الأمر الذي يتطلب إنقاذ الموقف من قبل الحكومة الفلسطينية وبشكل عاجل والوقوف أمام مسؤولياتها فيما يتعلق بغلاء المعيشة الذي بات يؤرق كافة المواطنين.

وطالبت الجبهة، إلى حماية الاقتصاد الوطني وتحصين السوق الفلسطيني وتعزيز الرقابة على الأسعار، وبتر كل محاولات التلاعب بالأسعار مطالبة مؤسسات حماية المستهلك إلى اخذ دورها على أكمل وجه في المتابعة والرقابة.

وطالبت قيادة الجبهة، بالعمل على ربط الأجور بجدول غلاء المعيشة ومواصلة الحراك المطلبي والنقابي، من اجل إقرار قانون الحد الأدنى للأجور وقانون الضمان الاجتماعي وصولا لشبكة أمان اجتماعي لحماية كافة الفئات الاجتماعية من مخاطر الفقر والبطالة والعوز.

وأعربت الجبهة، عن قلقها مما تشهده الأسواق الفلسطينية من ارتفاع الأسعار في كافة القطاعات على مستوى المواد الأساسية الاستهلاكية وأسعار الوقود والغاز والمواصلات وغيرها وحالات الاحتقان الناتجة عن ذلك لدى الفئات الاجتماعية الواسعة، داعية الحكومة إلى معالجة هذه الآثار المدمرة فلدينا كل الثقة بقدرة الحكومة والمؤسسات المختلفة على متابعة هذه الأوضاع وتداعياتها وبما يحقق مصالح المواطنين والعمال بشكل خاص.

وأكدت الجبهة، على ضرورة متابعة هذه القضايا من قبل القوى والمؤسسات والنقابات المختلفة، ومضاعفة الجهود دفاعا عن حقوق ومصالح المواطنين ومواجهة كل مظاهر الجشع والتلاعب بالأسعار، والتوجه جديا وبشكل معمق نحو دراسة أسباب الأزمة وإيجاد الحلول العادلة والمناسبة.

وأقرت الجبهة، خلال اجتماعها تنظيم عدة فعاليات ونشاطات وندوات في كافة المحافظات للوقوف أمام هذه الأوضاع والتنبيه لمخاطرها.