وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزبون :منطقة بيت لحم الصناعية ستستوعب نحو 1800 فرصة عمل

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 21:13 )
بيت لحم - معا - قال الدكتور سمير حزبون رئيس مجلس إدارة شركة منطقة بيت لحم الصناعية ان شركته شارفت على انجاز مبنى الشركة الإداري للمنطقة الصناعية المقامة في منطقة هندازا والذي سيخصص كمبنى خدماتي للشركات الفلسطينية والفرنسية الشريكة بمشروع المنطقة الصناعية ,مضيفا أن الشركة تتفاوض مع عدد من هذه الشركات التي شارفت على توقيع عقود لبدء عملها في المشروع ..

وأوضح حزبون لنشرة اخبارشبكة معا الاذاعية أن تكلفة الانجازات التي يجري الحديث عنها بلغ حتى الآن ما يزيد عن المليون دولار أمريكي والتي خصصت لتجهيز المبنى الإداري وخزان المياه ومحطة معالجة المياه للمنطقة الصناعية ومحطة الكهرباء الرئيسية وتجهيز الشوارع والبنية التحتية ومشروع الشارع الرئيسي المؤدي إلى المنطقة الصناعية .

وأشار حزبون إلى أن الشركة تتوقع خلق نحو 1500 الى 1800 فرصة عمل في القريب العاجل في العديد من المجالات الخاصة بالعمل في المشروع , موضحين أن الشركة تدرس تصميم وإنشاء مبنى آخر متعدد الأغراض بالإضافة إلى توجه الشركة لبناء مصنع تتراوح مساحته بين ألف إلى ألف وخمسمائة متر مربع.

وبشان المصانع المقامة حاليا في المحافظة قال حزبون ان الهدف من هذه المنطقة هو فتح مصانع جديدة واجتذاب شركات اجنبية للعمل مع الشركات الفلسطينية لكن سيسمح بنقل بعض المصانع اذا ارادت بشرط الالتزام بالشروط البيئية .

كما أشار حزبون إلى انجاز الشركة للشوارع الداخلية في مساحة الأرض المخصصة للمنطقة الصناعية والتي تبلغ مساحتها 200 دونم , مشدد على أهمية البدء بالعمل مع الجانب الفرنسي من أجل التطبيق الميداني على الأرض لمشروع المنطقة الصناعية .

وأكد حزبون إنه يتوقع إنهاء العمل في المبنى الإداري ومحيطه ليكون جاهزا لاستقبال الشركات الفلسطينية والفرنسية نهاية الشهر القادم.

نشير الى انه تم إطلاق مشروع منطقة بيت لحم الصناعية في 24 حزيران 2008 بتوقيع بروتوكول إتفاق بين رئيس الجمهورية الفرنسية نيكولا ساركوزي ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس.

وينخرط هذا المشروع في إطار مؤتمر باريس للمانحين للدولة الفلسطينية الذي عُقد في باريس في 17 كانون الأول 2007 والذي أكد على أهمية دعم القطاع الخاص من أجل تنمية الاقتصاد الفلسطيني في إطار خطة التنمية والإصلاح 2008-2010 الذي تحظى الصناعة فيها باهمية كبيرة.