وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بدء فعاليات الاستصلاح الزراعي اليدوي في بلدة الخضر

نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 13/01/2011 الساعة: 19:17 )
بيت لحم- معا- بدأت مديرية زراعة بيت لحم وللعام الثاني على التوالي، وبالتعاون مع العديد من المؤسسات الأهلية العاملة في القطاع الزراعي، فعاليات الاستصلاح الزراعي اليدوي التطوعي، في منطقة واد أبو بكير في بلدة الخضر.

وذكرت المهندسة صافيناز بدر مدير مديرية زراعة بيت لحم، أن مثل هذه الفعاليات تعتبر ثمرة التعاون الوطيد والدائم مع مؤسسات المجتمع المدني العاملة في القطاع الزراعي، والتي تهدف إلى تقديم مجمل الخدمات الزراعية للمزارع الفلسطيني بما فيها مساعدته على استصلاح الأرض وتأهيلها للزراعة، في سبيل تعزيز صموده وتثبيته في أرضه، إضافة لزيادة مستوى الدخل من خلال زيادة مساحات الأراضي الزراعية والاستفادة منها.

وتابعت، من هنا جاءت فكرة تبني مديرية الزراعة لمشروع العمل الزراعي التطوعي، والذي أطلقته اليوم بالتعاون مع الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وجمعية الإغاثة الزراعية وجمعية الشبان المسيحية.

وقامت وحدة الجدار والاستيطان في مديرية الزراعة، بتنفيذ يوم استصلاح أراض زراعية في منطقة أبو بكير، المحاطة بالمستوطنات الإسرائيلية من كافة الاتجاهات، وشارك في النشاط العديد من المتضامنين الدوليين.

وفي السياق ذاته، تم إطلاع المتضامنين على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات بحق المزارعين الفلسطينيين، والتي بدت واضحة من حجم المستوطنات المنتشرة على الأرض الفلسطينية.

وأعرب المتضامنون، عن استيائهم لممارسات الاحتلال، وأكدوا على استمرارهم في التضامن مع الفلسطينيين حتى يتمكنوا من نيل الحرية والاستقلال.

كما أكد مسؤول وحدة الجدار والاستيطان في مديرية الزراعة، على استمرار أعمال الاستصلاح طوال العام مع التركيز على موسم زراعة الأشجار، خصوصا مع بدء مشروع تخضير فلسطين وتوزيع مختلف أنواع الأشجار المثمرة على المزارعين في مختلف مناطق المحافظة.

وأشار، أن أعمال الاستصلاح اليدوي ستتركز في المناطق القريبة من الجدار العنصري والاستيطان، والتي تمنع قوات الاحتلال دخول الآليات الثقيلة فيها تحت طائلة من الحجج الزائفة والعارية عن الصحة، والتي تهدف من خلالها إجبار المزارعين على التخلي عن أرضهم وهجرها ليسهل على الاحتلال مصادرتها والسيطرة عليها وإعطائها للمستوطنين المستوردين للاستفادة منها.

وختم قائلا: "نناشد كل أصحاب الضمائر الحية والغيورين على الأرض الفلسطينية، وجميع المؤسسات الفلسطينية الحكومية والأهلية للمشاركة في هذه الأعمال التطوعية من اجل توسيع دائرة استصلاح الأراضي وتوسيعها، ولكي نتمكن معا من القيام بأكثر من نشاط في أكثر من منطقة في يوم واحد".