قلقيلية:اجتماع لمناقشة البرامج والمشاريع المقدمة من وكالة الغوث
نشر بتاريخ: 13/01/2011 ( آخر تحديث: 14/01/2011 الساعة: 00:51 )
قلقيلية - معا - ناقش مجتمعون الخدمات الإنسانية التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، ومشروع التشغيل الطارئ للاجئين في محافظة قلقيلية، جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه العميد ربيح الخندقجي محافظ المحافظة في مكتبه، اليوم .
وشارك في الاجتماع محمود حمو مدير الشمال في وكالة الغوث، عوني مشاقي مدير الشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث لمنطقتي طولكرم وقلقيلية، وطاقم من موظفي الوكالة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية في محافظة قلقيلية ودائرة شؤون اللاجئين مكتب الشمال وممثلون عن لجنة خدمات اللاجئين في المحافظة
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالحضور وشكر إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في الشمال على تلبيتها الدعوة وطالب لضرورة إعطاء محافظة قلقيلية أهمية قصوا في كافة البرامج والمشاريع العاملة في الوكالة وخاصة برنامج التشغيل الطاريء لان محافظة قلقيلية يوجد اكثر من 50% من عدد سكانها لاجئين .
وطالب المحافظ المجالس البلدية والقروية بضرورة أن يكون لديها الخطط والمشاريع المعدة مسبقا لتنفيذها من قبل الوكالة وأكد على ضرورة أن تساهم المجالس البلدية في المحافظة في هذا البرنامج، وتطويره مع الاهتمام به وتطويره، وأكد على ضرورة نشر الوعي لدى اللاجئين في المحافظة من خلال المجالس البلدية والقروية ولجنة خدمات اللاجئين بالمشاريع والبرامج المقدمة من قبل الوكالة، كما طالب وكالة الغوث بتنفيذ أربع ورشات عمل موسعة للمحافظة لتحقق هذا الهدف، مضيفاً أن المحافظة تحتاج إلى تنفيذ مشاريع زراعية صغيرة في المناطق التي تم تحريرها من جدار الفصل العنصري ومشاريع أخرى في مجال التأهيل .
وأشار إلى ضرورة أن تحافظ المجالس البلدية والقروية على شراكة دائمة ذات مصداقية عالية في التعاطي مع المشاريع والبرامج المقدمة من الوكالة .
بدوره شكر محمود حمو المحافظ على استضافته لهذا الاجتماع الهام، ودوره المساند في خدمة اللاجئين وبرامجهم ومشاريعهم، وأكد على أن الوكالة تسعى إلى شراكة تامة مع ممثلي المجتمع المحلي في مشروع التشغيل الطارىء، وعرض الجوانب الايجابية والسلبية لهذا المشروع وسبل معالجتها، مضيفاً أن مكتبه مفتوح لأي شكوى أو تساؤل عن أي قضية او أي برنامج حتى الوصول الى حل لها .
بدوره تحدث بسام سمور مدير برنامج " دعم " عن المشروع بإسهاب وعن الاستمارة الجديدة وطريقة تعبئتها والجوانب الايجابية التي عالجتها ولم تكن مدرجة في الاستمارة السابقة وسبل إضافة أسماء جديدة على القوائم لم تدرج، وتستحق المساعدة والشراكة مع المجتمع المحلي في اعتمادها وإضافتها على القوائم المستفيدة وأكد على أن المشروع سيقوم بتنفيذ العديد من الورش لممثلي المجتمع المحلي للتعريف بالاستمارة وطريقة تعبئتها .
من جانبه تطرق السيد محمد جعيتم إلى مشروع التشغيل الطاريء المشاكل التي تواجهه وسبل حل هذه المشاكل بالتعاون مع الشركاء وتحدث على ان هذا البرنامج يمكن من تنفيذ بعض المشاريع الصغيرة لمؤسسات المجتمع المدني شريطة ان يتقدم المجلس البلدي او المجلس القروي بالدراسة اللازمة لذلك والمساهمة المطلوبة .
كما طالب المجالس البلدية والقروية بضرورة التنسيق والمتابعة الكامنة للمشروع لتنفيذه ليستفيد منه اكبر قدر ممكن من اللاجئين .
وتحدث عوني مشاقي عن البرامج الإنسانية المقدمة للمعاقين والمرأة والشباب وعن الحصص الغذائية المقدمة من البرنامج الطاريء للاجئين في المنطقة كما أكد على ضرورة أن يقدم أي مواطن ( لاجيء) طلبا في المجال الذي يقدمه الوكالة لخدمة فيه بشكل مباشر أو أي اعتراض لدراسته والرد عليه.
وتحدث في الاجتماع العديد من رؤساء البلديات والمجالس القروية عن مشروع للتشغيل الطاريء والمشاكل التي تواجههم وتلقوا بعض التوضيحات في هذا المجال.
في نهاية اللقاء تم الاتفاق على مواصلة هذه اللقاءات التي لها دور كبير في تحديد الاحتياجات والمشاكل والسبل لمعالجتها .
وشارك في الاجتماع محمود حمو مدير الشمال في وكالة الغوث، عوني مشاقي مدير الشؤون الاجتماعية في وكالة الغوث لمنطقتي طولكرم وقلقيلية، وطاقم من موظفي الوكالة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية في محافظة قلقيلية ودائرة شؤون اللاجئين مكتب الشمال وممثلون عن لجنة خدمات اللاجئين في المحافظة
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ بالحضور وشكر إدارة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين في الشمال على تلبيتها الدعوة وطالب لضرورة إعطاء محافظة قلقيلية أهمية قصوا في كافة البرامج والمشاريع العاملة في الوكالة وخاصة برنامج التشغيل الطاريء لان محافظة قلقيلية يوجد اكثر من 50% من عدد سكانها لاجئين .
وطالب المحافظ المجالس البلدية والقروية بضرورة أن يكون لديها الخطط والمشاريع المعدة مسبقا لتنفيذها من قبل الوكالة وأكد على ضرورة أن تساهم المجالس البلدية في المحافظة في هذا البرنامج، وتطويره مع الاهتمام به وتطويره، وأكد على ضرورة نشر الوعي لدى اللاجئين في المحافظة من خلال المجالس البلدية والقروية ولجنة خدمات اللاجئين بالمشاريع والبرامج المقدمة من قبل الوكالة، كما طالب وكالة الغوث بتنفيذ أربع ورشات عمل موسعة للمحافظة لتحقق هذا الهدف، مضيفاً أن المحافظة تحتاج إلى تنفيذ مشاريع زراعية صغيرة في المناطق التي تم تحريرها من جدار الفصل العنصري ومشاريع أخرى في مجال التأهيل .
وأشار إلى ضرورة أن تحافظ المجالس البلدية والقروية على شراكة دائمة ذات مصداقية عالية في التعاطي مع المشاريع والبرامج المقدمة من الوكالة .
بدوره شكر محمود حمو المحافظ على استضافته لهذا الاجتماع الهام، ودوره المساند في خدمة اللاجئين وبرامجهم ومشاريعهم، وأكد على أن الوكالة تسعى إلى شراكة تامة مع ممثلي المجتمع المحلي في مشروع التشغيل الطارىء، وعرض الجوانب الايجابية والسلبية لهذا المشروع وسبل معالجتها، مضيفاً أن مكتبه مفتوح لأي شكوى أو تساؤل عن أي قضية او أي برنامج حتى الوصول الى حل لها .
بدوره تحدث بسام سمور مدير برنامج " دعم " عن المشروع بإسهاب وعن الاستمارة الجديدة وطريقة تعبئتها والجوانب الايجابية التي عالجتها ولم تكن مدرجة في الاستمارة السابقة وسبل إضافة أسماء جديدة على القوائم لم تدرج، وتستحق المساعدة والشراكة مع المجتمع المحلي في اعتمادها وإضافتها على القوائم المستفيدة وأكد على أن المشروع سيقوم بتنفيذ العديد من الورش لممثلي المجتمع المحلي للتعريف بالاستمارة وطريقة تعبئتها .
من جانبه تطرق السيد محمد جعيتم إلى مشروع التشغيل الطاريء المشاكل التي تواجهه وسبل حل هذه المشاكل بالتعاون مع الشركاء وتحدث على ان هذا البرنامج يمكن من تنفيذ بعض المشاريع الصغيرة لمؤسسات المجتمع المدني شريطة ان يتقدم المجلس البلدي او المجلس القروي بالدراسة اللازمة لذلك والمساهمة المطلوبة .
كما طالب المجالس البلدية والقروية بضرورة التنسيق والمتابعة الكامنة للمشروع لتنفيذه ليستفيد منه اكبر قدر ممكن من اللاجئين .
وتحدث عوني مشاقي عن البرامج الإنسانية المقدمة للمعاقين والمرأة والشباب وعن الحصص الغذائية المقدمة من البرنامج الطاريء للاجئين في المنطقة كما أكد على ضرورة أن يقدم أي مواطن ( لاجيء) طلبا في المجال الذي يقدمه الوكالة لخدمة فيه بشكل مباشر أو أي اعتراض لدراسته والرد عليه.
وتحدث في الاجتماع العديد من رؤساء البلديات والمجالس القروية عن مشروع للتشغيل الطاريء والمشاكل التي تواجههم وتلقوا بعض التوضيحات في هذا المجال.
في نهاية اللقاء تم الاتفاق على مواصلة هذه اللقاءات التي لها دور كبير في تحديد الاحتياجات والمشاكل والسبل لمعالجتها .