وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشيخ الأسطل يدعو الفصائل إلى الوفاق ولملمة الجراح

نشر بتاريخ: 14/01/2011 ( آخر تحديث: 14/01/2011 الساعة: 18:29 )
غزة-معا- دعا الشيخ ياسين الأسطل الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين اليوم، في خطبة الجمعة المخلصين من أهل فلسطين إلى لملمة الجراح لا توسيعها.

وقال في خطبته التي بعنوان { أغلى ما لدينا } "إننا نشد على الدعوة إلى الوفاق من الفصائل في غزة ولكن الأهم الوفاق الوطني الأكمل والأتم ، والوحدة بمعناها الأشمل والأعم ، قائمين جميعاً ولي أمرنا والقيادة الفلسطينية والأمة كلها من خلفهم على أمرنا على ما يقتضيه الصبر والثبات والاطمئنان بصدق الأيمان وصلاح العمل وحسن الرجاء وحسن الظن بالله ثم بالنفس والأمة , وتحت ظلال التوحيد والتعظيم لله تعالى والرحمة لعباده والعالمين معتصمين بحبل الله تعالى".

وأضاف: "لو أننا آمنا حق الإيمان بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وبحقيق الصدق المستلزم لصواب العمل اهتداءً بالوحي المنزل والمنهج العدل المتبع منذ بعث النبي وما كان عليه السلف الصالح من الأل والصحب رضي الله عنهم والعلماء من بعدهم والأمة في المشارق والمغارب وصلاحه ، مطمئنين بما نزل من عند الله ، من الوعد المتحقق بعيداً عن نزغات الشيطان وحظوظ النفوس المريضة وشبهات المشككين من أهل الريب والشك والتشكيك ، المتفيهقين المتألين على الله بلا بينة ولا برهان لما جرؤ المتربصون بنا على ما جرؤوا ولا زالوا".

وفند الشيخ الأسطل أغلى ما لدينا .. أهو المال ؟.. المال ننفقه ، ويذهب ويجيء ، وينتقل بين الأيدي ، إذن هناك ما أغلى من المال .. آ الأولاد والأزواج أعظم وأغلى ؟.. إنهم كرماء علينا أيما كرامة ، ..ولكن هناك ما هو أكرم وأغلى ، الأهل والعشيرة إنهما لبمكانٍ عظيم ؛ ولكن هناك ما هو أمكن وأعظم .

وأكد أن هناك ما هو أعلى وأغلى وأعظم وأكرم من النفس التي بين الجنبين إي والله إنه الإيمان بالله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم.

وبين الأسطل أن الإيمان أمن وأمان ، الإيمان استسلام ٌوسلام ، الإيمان يقينٌ واطمئنان ، الإيمان سكونٌ وسكينة ، الإيمان رضاً ورضوان ، الإيمان هو الحياة والحياة هي الإيمان ، ولذلك يهجر المؤمن الأهلين والأوطان ، ويفارق الأصحاب والخلان ، في سبيل الله تعالى ، بل وتبذل المهج الزاكيات الزكيات ، والنفوس راضياتٍ مرضيات في سبيل الإيمان بالله رب السموات.