وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المقالة تدعو المهتمين بقضية الأسرى التدقيق في أخبارهم

نشر بتاريخ: 15/01/2011 ( آخر تحديث: 15/01/2011 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- دعت وزارة الأسرى والمحررين المقالة اليوم السبت، جميع المهتمين بقضية الأسرى من أشخاص أو مؤسسات، التأكد من الأخبار والإحصائيات التي يتم إرسالها إلى وسائل الإعلام وتتعلق بقضية الأسرى، وأعدادهم وظروف اعتقالهم لدى الاحتلال.

واستهجنت الوزارة في بيان وصل "معا"، لجوء البعض إلى إصدار تقارير وأخبار حول الأسرى قبل المواعيد المحدد لدخولهم في قائمة عمداء الأسرى او غيرها، لمجرد تسجيل أسمائهم على وسائل الإعلام، معتبره أن هذا الجهد هدفه الترويج للشخص نفسه وليس لقضية الأسرى.

كما وادانت الوزارة تصدير أخبار حول دخول الأسرى في إضرابات عن الطعام، كما يحدث هذه الأيام ولا يعرف مصدرها، او التهويل والمبالغة في الاحتجاجات التي ينفذها الأسرى احتجاجاً على ظروفهم "الصعبة"، مشيرة ان هذه الامور تضر بقضية الاسرى، ويؤثر على خطواتهم النضالية، حيث انه في الوقت الذي يضرب فيه الأسرى بشكل حقيقي، لا يجد هذا الإضراب صدى أو تجاوب كبير، نظراً لكم الأخبار التي تحدثت عن إضرابات وهمية لم تكن مؤكدة، ما يضعف التعاطي الاعلامي مع خطوات الأسرى.

وأشارت الوزارة أن أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال "قاسية" بالفعل، وأنهم يحرمون من كل مقومات الحياة الأساسية، وأن حقوقهم الإنسانية التي نصت عليها المواثيق، ولا تحتاج إلى تضخيم وتهويل لكي نستعطف العالم، إنما هي بالفعل ظروف "مأساوية قاهرة" تتطلب من الجميع العمل لصالح تلك القضية، وليس العمل لصالح نفسه من خلال القضية، وتكوين علاقات ومصالح شخصية على حساب الأسرى.

كما دعت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة إلى التعاطي مع الأخبار الدقيقة والموثقة من مصادرها المعروفة، وعدم ملاحقة الأخبار غير الموثقة لمجرد السبق في نشر الأخبار.

وأكدت أن الدائرة الإعلامية بالوزارة لديها كافة الإحصائيات الموثقة بالأسماء والأرقام حول الأسرى، وكذلك أخبار الأسرى داخل السجن لأنها تتواصل معهم بشكل يومي، وعلى استعداد دائم لإمداد وسائل الإعلام والمعنيين في اي وقت بما يلزمهم في هذا الإطار.