وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تثمن اعتراف جمهورية غويانا بدولة فلسطين

نشر بتاريخ: 15/01/2011 ( آخر تحديث: 15/01/2011 الساعة: 12:12 )
رام الله- معا- اشادت جبهة التحرير الفلسطينية باعتراف غويانا بدولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واعتبر عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة في تصريح صحفي، ان اعتراف جمهورية غويانا بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس، يشكل خطوة هامة ومؤشرا واضحا على تنامي الدعم والتأييد الدولي لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وقال الجمعة إن توالي الاعتراف من قبل دول العالم بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967، يشكل انتصاراً أمميا لقضية شعبنا وتأكيدا على حقوقه المشروعة ومشروعية كفاحه لاستعادتها، كما انه يمثل في نفس الوقت ردا على تعنت حكومة الاحتلال ورفضها الإقرار بحقوق الشعب العادلة، مؤكدا أن التطورات الهامة على هذا الصعيد تضع أمام القيادة الفلسطينية مسؤولية كبرى وتحفزها على مواصلة تقدمها نحو طرح مجمل القضية على مجلس الأمن والأمم المتحدة، حيث يتمتع الشعب الفلسطيني بدعم وتأييد متزايد رغم الانحياز والتواطىء الأمريكي مع دولة الاحتلال ورغم تلويح الإدارة الأمريكية بممارسة حق "الفيتو" حال طرح القضية على مجلس الأمن والأمم المتحدة.

وتوجه الجمعة باسم جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام د. واصل ابو يوسف وقيادتها بالشكر لجمهورية غويانا شعبا وحكومة ورئيسا على هذا الموقف، مثمنا علاقة الصداقة التي تربط فلسطين وغويانا على مدار سنوات.

ونوه الجمعة بقرارات الامانة العامة للمؤتمر العام للاحزاب العربية في دورته الرابعة والخمسين في العاصمة المغربية ودعمها الدائم للمقاومة العربية وتمسكها بحقها في استعادة الجولان السوري وتحريره من الاحتلال الاسرائيلي، وعلى مركزية القضية الفلسطينية في اطار مشروع التحرر العربي ومواجهة المشروع الاستعماري والمخططات بحق مدينة القدس المحتلة ومقدساتها واهلها، ودعوتها الى تحركات واسعة رسمية وشعبية لادانة هذه الممارسات.

واكد الجمعة على تضامن الجبهة مع حركة الجماهير الشعبية وقواه الديمقراطية والتقدمية واليسارية والقومية والاتحاد التونسي للشغل, التي تناضل من اجل تأمين حياة حرة كريمة للشعب التونسي، متمنيا للشعب التونسي وقواه الحية الحفاظ على تونس ومزيدا من التقدم والنجاح، وتعزيز مكانتها كدولة صديقة للشعب الفلسطيني.