حماس والجهاد تؤكدان على حق الشعب التونسي باختيار قيادته دون تدخل اجنبي
نشر بتاريخ: 15/01/2011 ( آخر تحديث: 15/01/2011 الساعة: 22:31 )
غزة- معا- عبرت حركتا حماس والجهاد الاسلامي عن احترامهما لإرادة الشعب التونسي، وحقه في اختيار قيادته بعيدا عن أي تدخلات أجنبية.
وشدد د. سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، على احترام الحركة لإرادة الشعب التونسي وخياراته، في تحقيق مصيره.
واضاف الناطق باسم حماس أن حركته تؤكد على حق الشعب التونسي في اختيار قيادته التي يريدها، من خلال عملية ديمقراطية، بعيدا عن أي تدخلات أجنبية.
من جانبها هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشعب التونسي على "حريته التي انتزعها بالدم والتضحيات والإرادة الحرة"، كما وصفتها.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان وصل لوكالة "معا" اليوم السبت: "إن الانتفاضة التونسية، تؤكد على أن نبض الجماهير التونسي، لا زال حياً وان شعب تونس قادر على إحداث التغيير".
وأشارت إلى أن الشعب التونسي كان تواقا للحرية على مدار السنوات الطوال، مضيفة "كنا نستشعر لوعة وآلام الشعب التونسي لما يجري في فلسطين من قتل واستباحة واحتلال، وقد منعته سطوة النظام الحاكم من التعبير عن غضبه ووقوفه لجانب إخوانه في فلسطين".
وأكدت الحركة على أن "انتفاضة تونس وشعبها العربي المسلم هي رسالة لقوى الهيمنة والاستبداد بأن هذه الأمة قادرة على النهوض واستعادة دورها والتحرر من القيود والتبعية. وهي رسالة كذلك للمحيط العربي والإسلامي بالالتفات إلى طموحات الجماهير والشعوب الرافضة للهيمنة والاستبداد قبل فوات الأوان".
وقالت الحركة: "إن أملنا كبير في الشعب التونسي بأن يتجاوز هذه اللحظة العصيبة ويعيد ترتيب صفوفه، ويأخذ دوره في النهضة ومقاومة الامبريالية والإسرائيلية، ويعيد الاعتبار للآلاف الذين عانوا من الاستبداد والظلم خلال السنوات الماضية".
ووجهت الحركة التحية للشعب التونسي الشقيق ولكل القوى الحية والفاعلة التي واصلت دورها في توعية الجماهير وصقل روح الثورة في نفوسهم.
وشدد د. سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس، على احترام الحركة لإرادة الشعب التونسي وخياراته، في تحقيق مصيره.
واضاف الناطق باسم حماس أن حركته تؤكد على حق الشعب التونسي في اختيار قيادته التي يريدها، من خلال عملية ديمقراطية، بعيدا عن أي تدخلات أجنبية.
من جانبها هنأت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشعب التونسي على "حريته التي انتزعها بالدم والتضحيات والإرادة الحرة"، كما وصفتها.
وقالت الجهاد الإسلامي في بيان وصل لوكالة "معا" اليوم السبت: "إن الانتفاضة التونسية، تؤكد على أن نبض الجماهير التونسي، لا زال حياً وان شعب تونس قادر على إحداث التغيير".
وأشارت إلى أن الشعب التونسي كان تواقا للحرية على مدار السنوات الطوال، مضيفة "كنا نستشعر لوعة وآلام الشعب التونسي لما يجري في فلسطين من قتل واستباحة واحتلال، وقد منعته سطوة النظام الحاكم من التعبير عن غضبه ووقوفه لجانب إخوانه في فلسطين".
وأكدت الحركة على أن "انتفاضة تونس وشعبها العربي المسلم هي رسالة لقوى الهيمنة والاستبداد بأن هذه الأمة قادرة على النهوض واستعادة دورها والتحرر من القيود والتبعية. وهي رسالة كذلك للمحيط العربي والإسلامي بالالتفات إلى طموحات الجماهير والشعوب الرافضة للهيمنة والاستبداد قبل فوات الأوان".
وقالت الحركة: "إن أملنا كبير في الشعب التونسي بأن يتجاوز هذه اللحظة العصيبة ويعيد ترتيب صفوفه، ويأخذ دوره في النهضة ومقاومة الامبريالية والإسرائيلية، ويعيد الاعتبار للآلاف الذين عانوا من الاستبداد والظلم خلال السنوات الماضية".
ووجهت الحركة التحية للشعب التونسي الشقيق ولكل القوى الحية والفاعلة التي واصلت دورها في توعية الجماهير وصقل روح الثورة في نفوسهم.