تنظيم يوم عمل طبي في الأغوار
نشر بتاريخ: 16/01/2011 ( آخر تحديث: 16/01/2011 الساعة: 11:23 )
طوباس -معا- نظم نادي الأسير الفلسطيني ولجنة التنسيق الفصائلي وحركة فتح في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس بالتنسيق مع المجالس القروية في المالح وبردلة وعين البيضاء وكردلة يومياً طبياً مجانياً في مدرسة بردلة الثانوية للبنات.
وتم إستضافة العشرات من رابطة أطباء حقوق الإنسان والهلال الأحمر في طوباس، وتم فحص ومعالجة حوالي 600 حالة مرضية في المنطقة وتقديم الدواء المجاني للمستفيدين.
من جانبه رحب محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني ورئيس لجنة التنسيق الفصائلي برفقة جمال محاجنة رئيس مجلس قروي بردلة وعارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية وأمين سر حركة فتح في الأغوار أحمد سباعي وثائر صوافطة وعبد الله فقها وعدد من أعضاء الإقليم في الأغوار بالوفود الطبية والمتطوعين القادمين من فلسطين المحتلة في العام 1948 والأطباء القادمين من الخارج، كما شرح صوافطة الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان الأغوار الشمالية وما يتعرضون له من مضايقات وإنتهاكات من قبل الإحتلال وقطعان مستوطنيه بصورة يومية ومتكررة، حيث بلغت الإعتداءات الاسرائيلية ذروتها بقتل الشهيدين المسلماني والسمودي على حاجز الحمرا وبدم بارد وهم في طريقهم لتامين قوت عائلاتهم.
وطالب صوافطة بالعمل الجاد من اجل إنهاء الإحتلال وحواجز الموت التي تقطع أوصال الوطن وتشد الخناق على الحركة اليومية للمواطنين بهدف التضييق عليهم وخاصة في مناطق الأغوار والتي تعتبر سلة الغذاء الفلسطيني.
فيما أبدى أهالي مناطق الأغوار الشمالية ترحيباً كبيراً بالنشاط الطبي الذين قالوا أنه يسهم بصورة كبيرة في التخفيف من الأعباء ومسح الآلام عن المرضى ومن شأنه التقليل من المعاناة اليومية لسكان مناطق الأغوار الفلسطينية، وطالب ممثلو المجالس القروية في المنطقة بجعل هذه المبادرات والأنشطة بصورة متكررة لكي تغطي حاجات المواطنين في الأماكن النائية، وهي مناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة والخدمات الأساسية.
وشكر جمال محاجنة رئيس مجلس قروي بردلة نادي الأسير على جهوده في تنظيم هذا النشاط، مثمناً الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الوطنية والمتضامنين ومؤآزين حقوق شعبنا من التخفيف من المعاناة اليومية لأهالي الأغوار.
وتم إستضافة العشرات من رابطة أطباء حقوق الإنسان والهلال الأحمر في طوباس، وتم فحص ومعالجة حوالي 600 حالة مرضية في المنطقة وتقديم الدواء المجاني للمستفيدين.
من جانبه رحب محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني ورئيس لجنة التنسيق الفصائلي برفقة جمال محاجنة رئيس مجلس قروي بردلة وعارف دراغمة رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية وأمين سر حركة فتح في الأغوار أحمد سباعي وثائر صوافطة وعبد الله فقها وعدد من أعضاء الإقليم في الأغوار بالوفود الطبية والمتطوعين القادمين من فلسطين المحتلة في العام 1948 والأطباء القادمين من الخارج، كما شرح صوافطة الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان الأغوار الشمالية وما يتعرضون له من مضايقات وإنتهاكات من قبل الإحتلال وقطعان مستوطنيه بصورة يومية ومتكررة، حيث بلغت الإعتداءات الاسرائيلية ذروتها بقتل الشهيدين المسلماني والسمودي على حاجز الحمرا وبدم بارد وهم في طريقهم لتامين قوت عائلاتهم.
وطالب صوافطة بالعمل الجاد من اجل إنهاء الإحتلال وحواجز الموت التي تقطع أوصال الوطن وتشد الخناق على الحركة اليومية للمواطنين بهدف التضييق عليهم وخاصة في مناطق الأغوار والتي تعتبر سلة الغذاء الفلسطيني.
فيما أبدى أهالي مناطق الأغوار الشمالية ترحيباً كبيراً بالنشاط الطبي الذين قالوا أنه يسهم بصورة كبيرة في التخفيف من الأعباء ومسح الآلام عن المرضى ومن شأنه التقليل من المعاناة اليومية لسكان مناطق الأغوار الفلسطينية، وطالب ممثلو المجالس القروية في المنطقة بجعل هذه المبادرات والأنشطة بصورة متكررة لكي تغطي حاجات المواطنين في الأماكن النائية، وهي مناطق تفتقر لأدنى مقومات الحياة والخدمات الأساسية.
وشكر جمال محاجنة رئيس مجلس قروي بردلة نادي الأسير على جهوده في تنظيم هذا النشاط، مثمناً الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات الوطنية والمتضامنين ومؤآزين حقوق شعبنا من التخفيف من المعاناة اليومية لأهالي الأغوار.