وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: الإحتلال الإستيطاني وسياسة الفصل والتمييز سبب لانعدام الاستقرار

نشر بتاريخ: 16/01/2011 ( آخر تحديث: 16/01/2011 الساعة: 15:35 )
رام الله -معا- اكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) بأن الإحتلال الإستيطاني الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية هو السبب الرئيس لإنعدام الإستقرار في المنطقة.

وإعتبرت الحركة، في بيان صدر عن مفوّضية الإعلام والثقافة، اليوم الأحد، بحث حكومة اليمين المتطرّف بإسرائيل عن ذرائع بعيدة آلاف الأميال، لتبرير الترتيبات الأمنية التي يشترطها نتنياهو بأنه هبوط مريع في مستوى الإستغلال السياسي للأحداث الداخلية في الأقطار العربية، وتوظيفها من أجل إدامة الإحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية.

وأضاف بيان الحركة " أن نتنياهو يسعى لحرف أنظار الرأي العام العالمي بعيداً عن المشكلة الأساس في منطقة الشرق الأوسط، ألا وهو ( الإحتلال الإستيطاني ) مستغلاً الأحداث في الشقيقة تونس لتكريس الإحتلال تحت ما يسمّى ( الترتيبات الأمنية ) لمنع الشعب الفلسطيني من حق تقرير مصيره بالحرية والإستقلال والسيادة ".

ولفتت الحركة إلى إستهتار نتنياهو بوعي المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية وبمعرفته لأسباب الصراع، فجاء في البيان " تحاول حكومة نتنياهو المتطرّفة تزوير الحقائق التاريخية، فرغم أن تسيفي ليفني زعيمة حزب كاديما الإسرائيلي قد إعترفت بأن الدولة الفلسطينية ليست منّة من أحد إلا أن نتنياهو يسعى لإعادة الروح للمشروع الصهيوني من خلال خطط الهيمنة والسيطرة على منطقة الشرق الأوسط بكل الوسائل المتاحة العسكرية منها والإقتصادية، مؤكدة " بأن الإحتلال وسياسة التمييز والفصل العنصري التي تنفذها وتشجعها حكومة نتنياهو المتطرّفة هي مصدر القلق وحالة عدم الإستقرار التي تسود المنطقة وبقاع كثيرة في العالم ".

ورأت الحركة " أن تصريحات نتنياهو هي إحدى ضروب الإستغلال السياسي المعبّر عن ضعف الموقف الإسرائيلي، أما المجتمع الدولي الذي بات أكثر إقتناعاً الآن بضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية كأساس لا بد منه للإستقرار في هذه المنطقة الحضارية والإستراتيجية من العالم ".