وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.فياض لـ "معا": اشاعة خبر بلاك ووتر لا معنى له سوى الاوهام عند البعض

نشر بتاريخ: 16/01/2011 ( آخر تحديث: 16/01/2011 الساعة: 22:26 )
رام الله - تقرير معا - قال رئيس الوزراء د. سلام فياض ان ما نشر عن وجود شركة حراسة امريكية تعمل في اراضي السلطة مجرد تهيؤات عند البعض وان الامر لا يعدو عن كونه خلطا مقصودا بين الامن الفلسطيني الذي يقوم بمهامه وبين شركات الحراسة الاجنبية التي تعمل في بلاد اخرى.

جاء ذلك ردا على سؤال وجهته وكالة معا للدكتور فياض حول شركة بلاك ووتر وما قالته حماس على لسان ناطقيها "وجود شركات أمنية أمريكية في الضفة الغربية".

وكان فوزي برهوم اتهم قبل ايام السلطة بقوله : أن اختيار الخارجية الأمريكية لشركة "بلاك ووتر" الأمنية للعمل بالضفة المحتلة "يأتي ضمن التنسيق بين سلطة فتح والمخابرات الأمريكية الاحتلال من أجل قمع وترهيب أهل الضفة وتصفية مقاومتها والشرفاء فيها".

رئيس الوزراء د. فياض قال لمعا : ان الحكومة الامريكية تتعاقد مع شركات امن خاصة لحراسة كبار الشخصيات الامريكية ، وان العقد الحكومي الامريكي رسى على كونسوريوم مكوّن من 3 شركات امريكية مختصة بهذا المجال واحدى هذه الشركات هي كانت في السابق تدعى بلاك ووتر وجرى حلّها اصلا، وان هذه الشركة لها فرع في اسرائيل وهي التي تعمل على حراسة كبار الشخصيات الامريكية ولا شأن ولا معرفة ولا دخل للسلطة بها من قريب او بعيد.

وكان اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام، والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية في السلطة، رد على هذا الموضوع بالقول "ان حراسات الوفود الرسمية الامريكية الزائرة للضفة الغربية او قطاع غزة او اي دولة عربية هي حراسات امريكية مسؤولة عن امنها، دون ان يتدخل احد في عملهم، او يسألهم احد عن ذاتياتهم وشركاتهم، وتساءل "هل سألت حماس الرئيس الامريكي الاسبق كارتر او سفير الولايات المتحدة السابق والمسؤولين الدوليين الذين زاروا غزة عن طواقم الحراسة التي رافقتهم، او عن الحراسات التي تعمل مع وكالة الغوث والمؤسسات الاجنبية العاملة في القطاع؟!".

وأضاف الضميري "ان الحقد الاعمى الذي تمارسه حركة حماس يدفع قادتها الى تشويه الحقائق، والسعي الدائم للتحريض ضد القيادة الفلسطينية، وهي بذلك تخدم الدعاية الاسرائيلية ضد السلطة الوطنية ورئيسها وحكومتها، وتساعد حكومة الاحتلال على مواجهة الضغط الدولي ضدها والتنصل من استحقاقات عملية السلام وانهاء الاحتلال".