استقالة مديري عمليات "الاونروا" في الضفة وغزة
نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 17/01/2011 الساعة: 15:02 )
غزة- معا- أكد عدنان أبو حسنة المستشار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا" ان مديري عمليات الاونروا في قطاع غزة والضفة الغربية"جون جنج وبربارا شنستون" استقالا من منصبيهما صباح اليوم.
وقال ابو حسنة في تصريحات له ان "جنج" الذي انضم للاونروا في شباط/ فبراير 2006 سيغادر منصبه الى منصب رفيع في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "اوتشا" في نيويورك.
واضاف ابو حسنة ان "جنج اثبت خلال عمله المتواصل في قطاع غزة وخلال الازمات انه مدافع اصيل عن حقوق الفلسطينيين وعمل جاهدا لتحسين اوضاعهم المعيشية".
وقال: "ان غزة تدرك ما فعله جون لاجلها قبل الحرب واثناءها وبعد الحرب"، مؤكدا أن عمليات "الاونروا" تطورت في عهده وخاصة في مجالي التعليم والصحة بصورة لم يسبق لها مثيل.
واضاف أن "جون جنج" كان يعمل ليل نهار من اجل فقراء غزة مواطنيها وتخلى عن حياته الخاصة حتى عطلاته ولم يكن له بيت الا غزة وكان مدافعا لا يمل ولا يتعب عن قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم".
جدير بالذكر ان جنج تعرض لمحاولات اغتيال خلال عمله باءت بالفشل وقامت الأمم المتحدة بتزويده بأربع قطع من السلاح لمرافقيه مؤخراً.
وقال مفوض عام الاونروا فيليبو غراندي في بيان وصل" معا" ان جون جينج سيقلد منصبا رفيع المستوى في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيويورك فيما ستعود بربارا شينستون لبلدها الأم في كندا.
واوض غراندي ان جينج عمل في الأونروا ما يقارب الخمس سنوات كما عملت شينستون ما يقارب الأربع سنوات.
وفي رسالة وجهها لطاقم العاملين في وكالة الغوث قال غراندي:" إن كلا من جون وبربارا أضافا مساهمات استثنائية لعمل الأونروا في أحلك الظروف ولقد أبديا التزاما رائعا في ضمان نوعية خدمات الأونروا كما أبديا مناصرة واضحة في دعم الحقوق في خضم القصف الكثيف في قطاع غزة خلال النزاع المسلح أو في خضم الاستجابة للانتهاكات القاسية للحقوق في الضفة الغربية".
واضاف جراندي "إنني أحي شجاعة وقوة وإصرار قيادتهما المتجددة وسنفتقدهم جميعا كزملاء لمساهماتهما الرائعة لوكالة الغوث واللاجئين الذين نقوم على خدمتهم".
وقال ابو حسنة في تصريحات له ان "جنج" الذي انضم للاونروا في شباط/ فبراير 2006 سيغادر منصبه الى منصب رفيع في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية "اوتشا" في نيويورك.
واضاف ابو حسنة ان "جنج اثبت خلال عمله المتواصل في قطاع غزة وخلال الازمات انه مدافع اصيل عن حقوق الفلسطينيين وعمل جاهدا لتحسين اوضاعهم المعيشية".
وقال: "ان غزة تدرك ما فعله جون لاجلها قبل الحرب واثناءها وبعد الحرب"، مؤكدا أن عمليات "الاونروا" تطورت في عهده وخاصة في مجالي التعليم والصحة بصورة لم يسبق لها مثيل.
واضاف أن "جون جنج" كان يعمل ليل نهار من اجل فقراء غزة مواطنيها وتخلى عن حياته الخاصة حتى عطلاته ولم يكن له بيت الا غزة وكان مدافعا لا يمل ولا يتعب عن قضايا اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم".
جدير بالذكر ان جنج تعرض لمحاولات اغتيال خلال عمله باءت بالفشل وقامت الأمم المتحدة بتزويده بأربع قطع من السلاح لمرافقيه مؤخراً.
وقال مفوض عام الاونروا فيليبو غراندي في بيان وصل" معا" ان جون جينج سيقلد منصبا رفيع المستوى في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في نيويورك فيما ستعود بربارا شينستون لبلدها الأم في كندا.
واوض غراندي ان جينج عمل في الأونروا ما يقارب الخمس سنوات كما عملت شينستون ما يقارب الأربع سنوات.
وفي رسالة وجهها لطاقم العاملين في وكالة الغوث قال غراندي:" إن كلا من جون وبربارا أضافا مساهمات استثنائية لعمل الأونروا في أحلك الظروف ولقد أبديا التزاما رائعا في ضمان نوعية خدمات الأونروا كما أبديا مناصرة واضحة في دعم الحقوق في خضم القصف الكثيف في قطاع غزة خلال النزاع المسلح أو في خضم الاستجابة للانتهاكات القاسية للحقوق في الضفة الغربية".
واضاف جراندي "إنني أحي شجاعة وقوة وإصرار قيادتهما المتجددة وسنفتقدهم جميعا كزملاء لمساهماتهما الرائعة لوكالة الغوث واللاجئين الذين نقوم على خدمتهم".