الأسير بلال عباس قُطع إصبع والدتي في أثناء زياتي

رام الله- معا- أفاد محامي نادي الأسير على لسان الأسير بلال عباس بأن والدته، قُطع إصبع يدها في أثناء زيارتها له في سجن "أوهليكدار"، حيث قام السجانون بإغلاق الباب على يدها ما أدى إلى قطع إصبعها، وهذا ما يذكرنا بالطفلة رفيدة بدر ابنة الأسير ثائر بدر من بيت لقيا التي استشهدت في أثناء توجهها لزيارة والدها في الأسر، حيث قاموا بإغلاق بوابة الحاجز على رأسها.

وقال قدوره فارس في بيان وصل "معا"، إن هذه الحادثة هي واحدة من آلاف الحوادث التي تقوم بها سلطات الاحتلال اتجاه ذوي الأسرى في أثناء زيارتهم لأبنائهم، حيث يبدو أن الانتهاكات التي تمارس اتجاه الأسرى لا تطولهم فقط بل تعدت إلى إذاء ذويهم بأبسط الطرق لديهم كالمعاناة التي تتكبدها أمهات وزوجات وأطفال الأسرى وكبار السن في أثناء زيارتهم لأبنائهم من انتظار لساعات طويلة ومشقة الانتقال من حافلة إلى حافلة والتفتيش "المذل" والمعاملة "السيئة".

كما نؤكد على أن هناك الكثير من ذوي الأسرى الذين منعوا من رؤية ذويهم لسنوات طويلة خاصة الأسرى المعزولين وبذرائع عادة ما تكون لأسباب "أمنية" أو عدم وجود صلة قرابة بسبب اختلاف اسم العائلة ومنع الأبناء من زيارة أبائهم وأمهاتهم عند بلوغهم 16 عاما حتى يحصلوا على تصريح وهذا يعرضهم للمنع "الأمني"، اضافة إلى الزجاج العازل الذي يفصل ما بين الأسرى وذويهم واستخدام التلفون لتواصل معهم في الزيارة ويكون الصوت في معظم الأحيان غير واضح، بالإضافة إلى صعوبة مشاهدة الأسير عندما يكون أحد أفراد العائلة يعاني من مشاكل في البصر.