وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: الحقوق الفلسطينية ليست خاضعة للمساومة واسرائيل تدمر عملية السلام

نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 17/01/2011 الساعة: 18:36 )
رام الله -معا- أكدت حركة فتح بأن الحقوق الفلسطينية ثابتة وليست خاضعة للمساومة، وأن المطلوب من الإدارة الأميركية الانحياز لقرارات الشرعية الدولية، معتبرة سياسة حكومة نتانياهو عملية منظمة لتدمير عملية السلام، بإصرارها على تكريس الاحتلال الاستيطاني والتمييز العنصري ورفضها المطلق اسناد المفاوضات إلى مرجعية القانون والشرعية الدوليين.

وقال المتحدث باسم الحركة اسامة القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الاثنين:" أن حركتنا تتطلع لموقف عربي داعم لجهود القيادة الفلسطينية بالتوجه لمجلس الأمن، بهدف استصدار قرار يدين ويجرم كافة أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 67 واعتبار الاستيطان مخالفة صريحة للقانون الدولي ولا شرعية له اطلاقا".

وأضاف القواسمي:" ليس بمقدور إسرائيل فرض الأمر الواقع على شعبنا وقيادتنا، فالاحتلال الاستيطاني ومصادرة الأراضي العربية الفلسطينية وتهويد القدس جريمة ليس ضد شعبنا الفلسطيني وحسب بل ضد الإنسانية.

وأشار القواسمي إلى موقف الإدارة الأميركية من توجه القيادة الفلسطينية إلى مجلس الأمن فقال" أن الرئيس اوباما كان قد حدد موقف الإدارة الأميركية من الاستيطان في خطابه بالقاهرة عندما قال بوضوح أن الاستيطان غير شرعي وعقبة أمام عملية السلام يجب أن يتوقف وهو الموقف ذاته الذي أكدته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في العديد من المناسبات الدولية،" مشددا على أن فتح تعتبر اعتراض الولايات المتحدة على توجه القيادة الفلسطينية لمجلس الأمن عقبة على طريق عملية السلام، وتناقضا واضحا مع القانون الدولي والشرعية الدولية" منبها بأن إسرائيل ستستغل الاعتراض الأميركي للمضي قدما في تنفيذ مخططاتها الاستيطانية وسياستها العنصرية تجاه الشعب الفلسطيني".

وطالبت فتح الإدارة الأمريكية بالانحياز للشرعية الدولية، ورؤية مصالحها في المنطقة بعناية وتبصر، معتبرة استخدام الإدارة للفيتو ضد قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنه سيكون مخالفة صريحة لمبادىء الحرية والديمقراطية وإرادة المجتمع الدولي، إضافة لمخالفته جوهر خطاب اوباما بالقاهرة، وتعبيرا عن الخلل في الرؤية الأميركية الإستراتيجية للمنطقة واستقرارها.