وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نادي ترمسعيا يستضيف جمعية الياسمين

نشر بتاريخ: 17/01/2011 ( آخر تحديث: 18/01/2011 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- عصري فياض- بدعم من مؤسسة أولف بولمة السويدية وبالتعاون مع مؤسسة تعاون لحل الصراع استضاف نادي ترمسعيا للفروسية على مدار يومين مجموعة من الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في نشاط مشترك مع جمعية الياسمين للمعاقين استهدف دمج الفرسان من شباب النادي مع الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج يعزز الحوار الأهلي والشبابي بين هذه الفئات من خلال رياضة الفروسية ومن خلال التعامل مع الخيول.

وقد بلغ عدد المشاركين في البرنامج 45 مشاركاً من الطرفين وبدأ بزيارة تعارفية من جمعية الياسمين حيث استقبلهم فرسان نادي ترمسعيا وصاحبوهم في جولة في النادي تبعها نشاط ركوب الخيول بمساعدة فرسان النادي إضافة إلى مدربين خبراء في الفروسية للمعاقين، وتلا ذلك تناول طعام الغذاء بمشاركة جميع المشاركين تبعه محاضرة في حل النزاع ألقاها نيابةُ عن مؤسسة تعاون لحل الصراع هاني محمد، احتوت على تدريب عملي ونالت إعجاب واستحسان المشاركين والهيئة الإدارية للنادي والجمعية.

من جهته قال اشرف ربيع رئيس نادي ترمسعيا إن الفروسية هي رياضة سامية وإنسانية من الدرجة الأولى، وتابع قائلا من المهم أن تكون في متناول الجميع بغض النظر عن ظروفهم الجسدية أو المادية، ومن هنا يأتي التعاون مع الجمعيات التي تعنى بذوي الحاجات الخاصة ومحاولة إدماجهم في هذه الرياضة وأيضاً تأتي أهمية تعريض فرسان النادي من فئة الشباب للتعامل مع الآخرين ممن لهم ظروفهم الخاصة ولديهم تحديات وذلك لأهمية خلق الفارس الإنسان أولاً وقبل كل شيء.

وأضاف أن مؤسسة تعاون لحل الصراع التي هي مؤسسة رائدة في مجال حل النزاع وقضايا الشباب قامت مشكورة بدعم هذا النشاط وتقديم الخبرة والتدريب للمشاركين في هذا المشروع الريادي الذي يجمع الشباب من الفرسان مع ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة الرياضة من اجل تعزيز السلم الأهلي ومساعدة الشباب في اكتساب مهارات حل النزاع والصراع.

وابدى عدد من المشاركين تأثرهم البالغ في هذا النشاط وفي هذه التجربة التي لم يتعرضوا لمثلها سابقاً والتي وسعت آفاقهم وجعلتهم يدركون احتياجات الآخرين وأهمية كل عنصر في المجتمع إضافةً إلى اكتسابهم الخبرة في التعامل مع النزاع ومع أقرانهم. وفي ختام النشاط قدمت إدارة نادي ترمسعيا للفروسية وجمعية الياسمين للمعاقين الشكر لمؤسسة تعاون لحل الصراع ولمؤسسة أولف بالمة على دعمهم ورعايتهم وأبدوا رغبتهم في استمرار هذا التعاون في المستقبل.