جلانت يواجه مشكلة قد تؤجل تسلمه قيادة الجيش الاسرائيلي

بيت لحم- معا- استطاع يؤاف جلانت تخطي الوثيقة التي تم تسريبها عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية، والتي عرفت بوثيقة "غلانت" وتم اختياره القائد الجديد للجيش الاسرائيلي.

وسيتسلم مهامه الجديدة، الشهر القادم، في اعقاب انتهاء ولاية جابي اشكنازي، ومع ذلك يبدو ان قضية الارض التي تلقاها في البلدة التي يعيش فيها قد تؤجل او تمنع تسلمه قيادة الجيش.

وبحسب ما نشر موقع "قضايا مركزية" العبري اليوم الثلاثاء، فقد جرى تطورات على التحقيق في هذه القضية، حيث يوجد بين يدي مراقب اسرائيل، بعض التفاصيل الجديدة، التي تؤكد حصول جلانت، على قطعة ارض للاستخدام الشخصي، بطريقة غير قانونية.

واضاف الموقع، انه في اعقاب الكشف عن قضية الارض، تقدمت بعض المنظمات للمحكمة العليا الاسرائيلية، بطلب منع تسلم جلانت قيادة الجيش الاسرائيلي، لحين الكشف عن حقيقة الموضوع.

وقدم محامي الدفاع عن جلانت في احدى الجلسات، توضيحات تفيد ان جلانت ليس الوحيد الذي تلقى قطعة ارض في البلدة، حيث تلقى العديد من الاسرائيليين اراضٍ كما حدث مع جلانت، وقد تبين ان هذه المعلومات كانت كاذبة بحيث لم يتلقَ الا جلانت قطعة ارض لاغراض شخصية، وهذا ما دفع مراقب اسرائيل للتأكيد على وجود معلومات جديدة، قد يكون لها اهمية كبيرة، في اتخاذ قرار من قبل المحكمة العليا الاسرائيلية.

واشار الموقع، الى أن جلانت، سيجد نفسه امام تحقيق، اما بشكل خاص او بشكل عام، ولن يجد اي مفر اذا اراد تسلم قيادة الجيش الاسرائيلي، من الاعلان عن اعادة قطعة الارض، والتخلي عن ملكيتها.