اختتام معرض صور "الوطن المفقود" في مركز يافا الثقافي بنابلس
نشر بتاريخ: 15/08/2006 ( آخر تحديث: 15/08/2006 الساعة: 11:58 )
نابلس- سلفيت- معا اختتم مركز يافا الثقافي معرض صور "الوطن المفقود" للفنان البريطاني "ألان جينو" حيث استمر المعرض لمدة أسبوع, وزاره المئات من ممثلي المؤسسات الوطنية والإسلامية، والمراكز الثقافية، والمعسكرات الصيفية، وكان المعرض قد أقيم في قاعة مركز يافا الثقافي بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني .
وقال ياسر البدرساوي مدير مركز حق العودة وشؤون اللاجئين الثقافي بان المعرض يرسم ذكريات لم تغب عن العقول، لكنها تعطي نور الأمل للاطفال بان فلسطين كانت وما زالت هي البيت وهي المكان الدافئ.
وقال سامر عقروق منسق البرامج الأكاديمي للهجرة القسرية في جامعة النجاح الوطنية بأنه جهد رائع ومميز من أجل تنشيط الذاكرة الفلسطينية، وربط الحاضر بالماضي " .
وقالت هدى عبد الهادي رئيسة الهيئة الإدارية لمركز المنهل ان المعرض عرض في أحد أكبر مخيمات اللجوء والمقاومة والثورة أولا وهو مخيم بلاطة، فبعد أكثر من خمسين عاما من اللجوء والنكبة مازال أهالي المخيم يحملون معهم مفاتيح منازلهم ويتمسكون بحقهم في العودة .
أما سمر هواش رئيسة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية فقد قالت بأن المعرض يأتي في ظل وضع سياسي صعب ومأساوي، جددت فيه إسرائيل نظرتها العدوانية والتوسعية نحو المنطقة، وجاء المعرض ليؤكد تصميم الشعب الفلسطيني على رفع راية حق العودة والحفاظ عليه كحق غير قابل للتصرف .
ودعت سماح الخاروف مديرة المراكز الثقافية في وزارة الثقافة بنابلس إلى التنسيق مع وزارة الثقافة لعرض المعرض في مواقع أخرى بمدينة نابلس.
وقال باسم مرشود رئيس الهيئة الإدارية لجمعية بيسان الشبابية :"تبدو صور المعرض للوهلة الأولى صورا عادية إلا أن رمزية الصور تشكل تذكارا غير عادي ومن صلب ذاكرة الشعب الفلسطيني، وتترك أثرا انفعاليا حقيقيا معناه أن تربة الوطن أغلى من كل النفوس.
وقال ياسر البدرساوي مدير مركز حق العودة وشؤون اللاجئين الثقافي بان المعرض يرسم ذكريات لم تغب عن العقول، لكنها تعطي نور الأمل للاطفال بان فلسطين كانت وما زالت هي البيت وهي المكان الدافئ.
وقال سامر عقروق منسق البرامج الأكاديمي للهجرة القسرية في جامعة النجاح الوطنية بأنه جهد رائع ومميز من أجل تنشيط الذاكرة الفلسطينية، وربط الحاضر بالماضي " .
وقالت هدى عبد الهادي رئيسة الهيئة الإدارية لمركز المنهل ان المعرض عرض في أحد أكبر مخيمات اللجوء والمقاومة والثورة أولا وهو مخيم بلاطة، فبعد أكثر من خمسين عاما من اللجوء والنكبة مازال أهالي المخيم يحملون معهم مفاتيح منازلهم ويتمسكون بحقهم في العودة .
أما سمر هواش رئيسة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية فقد قالت بأن المعرض يأتي في ظل وضع سياسي صعب ومأساوي، جددت فيه إسرائيل نظرتها العدوانية والتوسعية نحو المنطقة، وجاء المعرض ليؤكد تصميم الشعب الفلسطيني على رفع راية حق العودة والحفاظ عليه كحق غير قابل للتصرف .
ودعت سماح الخاروف مديرة المراكز الثقافية في وزارة الثقافة بنابلس إلى التنسيق مع وزارة الثقافة لعرض المعرض في مواقع أخرى بمدينة نابلس.
وقال باسم مرشود رئيس الهيئة الإدارية لجمعية بيسان الشبابية :"تبدو صور المعرض للوهلة الأولى صورا عادية إلا أن رمزية الصور تشكل تذكارا غير عادي ومن صلب ذاكرة الشعب الفلسطيني، وتترك أثرا انفعاليا حقيقيا معناه أن تربة الوطن أغلى من كل النفوس.