|
إصابة عامل حصمة بنيران الاحتلال شرق جباليا
نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- أصيب أحد عمال "الحصمة" بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله بجمع الحصى شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة أدهم أبو سلمية أن عامل "حصمة" أصيب بجراح وصفت بالمتوسطة في القدم اثر اطلاق نار اسرائيلي وهو يعمل بجمع الحصى شرق جباليا شمال القطاع وتم نقله الى مستشفى كمال عدوان. من جانبه استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان مواصلة قوات الاحتلال استهداف المدنيين وتعمد قتلهم على خلاف القانون مشددا أن ظاهرة جمع الحصى وضحاياها ما كان لها أن تكون لولا استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة واستمرار عجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته والعمل الفوري على رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. وشدد المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه على أن الحصار يقوض أي جهد حكومي أو مجتمعي للحد من ظاهرتي البطالة والفقر، كما يتسبب في حرمان السكان من أبسط حقوقهم الإنسانية ولاسيما حقهم في السكن، ويدفع استمرر منع قوات الاحتلال دخول مواد البناء إلى قطاع غزة لاستمرار ظاهرة جمع الحصى، وبالتالي تعريض حياة المزيد من الفقراء والعاطلين عن العمل الذي يجدون في هذه المهنة ملاذاً من الجوع والفاقة. ودعا المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل وتوفير الحماية الدولية للسكان الفلسطينيين، كمقدمة لإعادة الاعتبار للعدالة ومبدأ المحاسبة عن انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني، كمدخل لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره. وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها شبه اليومية في أراضي قطاع غزة، كما واصلت استهدافها المنظم لعمال جمع الحصى في سياق استهدافها المنظم لكل من يقترب من المناطق الحدودية وتسبب استهدافها بالقصف وإطلاق النار مجموعة من الأطفال والفتيان ممن يجمعون الحصى في قتل أحدهم وإصابة اثنين آخرين بجراح ونفوق حصان وإصابة آخر بجراح أمس الثلاثاء. وقال الميزان أن استهداف جامعي الحصى يأتي في سياق منظم من استهداف المدنيين من سكان ومزارعين في المناطق التي تسعى قوات الاحتلال إلى تقييد ومنع وصول الفلسطينيين إليها تحت ذريعة الأمن، ولاسيما بعد أن أعلنت أنها لن تسمح باقتراب المدنيين من المناطق، ولم تحدد أي مناطق. |