د.غنام تضع السفير الهندي في صورة الاوضاع الفلسطينية الراهنة
نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 16:02 )
رام الله - وضعت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، اليوم، سعادة السفير الهندي بيشواي داي في صورة الاوضاع الأمنية ، الاجتماعية والاقتصادية، جاء ذلك خلال اجتماع د.غنام مع ممثل السفارة الهندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك في مقر المحافظة.
وأوضحت د.غنام أن هناك نوع من الاستقرار النسبي داخل محافظة رام الله والبيرة، رغم كل الميعقات والمنغصات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية حيث أن جميع دول العالم بدأت العام الجديد بالاحتفالات ، والشعب الفلسطيني احتفل به بالحزن والأسى وسقوط الشهداء.
وأشار السفير إلى أن الجمهورية الهندية هي من الدول التي كانت ضد قرار التقسيم، مؤكدا أن موقف الحكومة الهندية ثابت ويظهر ذلك جليا من خلال تأييدنا المطلق لأي قرار يخص فلسطين سواء في الأمم المتحدة أو منظمة دول عدم الانحياز وجميع المحافل الدولية، وأضاف أن الهند دعمت مبادرة السلام العربية وأنها مع إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 بعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن العلاقات الثنائية التي تجمع الشعبين هي ليست علاقات رسمية وإنما هي أخوية منذ العام 1936 ونحن في الجمهورية الهندية كل عام نحتفل بيوم فلسطين، كما وأكد أن الشعب الهندي واع بشكل كبير للقضية الفلسطينية .
وفي السياق ذاته، أكد السفير على جهوده الدائمة لاجل تعزيز السياحة داخل فلسطين من خلال الوفود السياحية التي تؤم فلسطين لما لها من أهمية سياحية، ولما لهؤلاء السواح دور هام في نقل معاناة الشعب الفلسطيني الى الخارج .
وأعربت د.غنام عن شكرها لجهود الجمهورية الهندية في مساهمتها الفاعلة من اجل بناء مؤسسات الدولة ، وثمنت دورها الداعم للقضية الفلسطينية.
وأوضحت د.غنام أن هناك نوع من الاستقرار النسبي داخل محافظة رام الله والبيرة، رغم كل الميعقات والمنغصات والاعتداءات الإسرائيلية اليومية حيث أن جميع دول العالم بدأت العام الجديد بالاحتفالات ، والشعب الفلسطيني احتفل به بالحزن والأسى وسقوط الشهداء.
وأشار السفير إلى أن الجمهورية الهندية هي من الدول التي كانت ضد قرار التقسيم، مؤكدا أن موقف الحكومة الهندية ثابت ويظهر ذلك جليا من خلال تأييدنا المطلق لأي قرار يخص فلسطين سواء في الأمم المتحدة أو منظمة دول عدم الانحياز وجميع المحافل الدولية، وأضاف أن الهند دعمت مبادرة السلام العربية وأنها مع إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67 بعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح أن العلاقات الثنائية التي تجمع الشعبين هي ليست علاقات رسمية وإنما هي أخوية منذ العام 1936 ونحن في الجمهورية الهندية كل عام نحتفل بيوم فلسطين، كما وأكد أن الشعب الهندي واع بشكل كبير للقضية الفلسطينية .
وفي السياق ذاته، أكد السفير على جهوده الدائمة لاجل تعزيز السياحة داخل فلسطين من خلال الوفود السياحية التي تؤم فلسطين لما لها من أهمية سياحية، ولما لهؤلاء السواح دور هام في نقل معاناة الشعب الفلسطيني الى الخارج .
وأعربت د.غنام عن شكرها لجهود الجمهورية الهندية في مساهمتها الفاعلة من اجل بناء مؤسسات الدولة ، وثمنت دورها الداعم للقضية الفلسطينية.