|
التشريعي يستقبل وفداً برلمانيا من جمعية الصداقة الفرنسية-الفلسطينية
نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 16:46 )
رام الله -معا- أكد النائب وليد عساف أن الوضع السياسي الحالي يشهد تطورات خطيرة بسبب سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية القائمة على تهويد القدس وبناء الجدار العازل واستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولي وهيئاته والحكومة الفرنسية إلى إلزام إسرائيل بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ حقوق الإنسان .
جاء ذلك في اجتماع عقد في مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله مع وفد برلماني فرنسي من مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-الفلسطينية في مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة مونيك سيريزيه، حضره كل من النواب وليد عساف وجهاد أبو زنيد وخالدة جرار ود.عبد الرحيم برهم. وقدم عساف شرحا مفصلا عن السياسة الاستيطانية الإسرائيلية وجدار الفصل، حيث أطلع الوفد الضيف على الوضع في محافظة قلقيلية باعتبارها نموذجا مصغرا لما يحدث في الاراضي الفلسطينية نتيجة بناء جدار الفصل، وإقامة المستوطنات وتوسيعها. واستنكر مسألة اعتقال النواب وتهديدهم بالإبعاد عن مدينة القدس. بدورها استعرضت النائب خالدة جرار وضع الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية والذي يشهد تراجعا خطيرا؛ بسبب الممارسات العنصرية الاسرائيلية، وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأطفال الفلسطينيين خاصة في مدينة القدس؛ فقد ارتفعت وتيرة اعتقال الأطفال والاعتداء عليهم وعلى اهاليهم بما يتعارض مع كافة القوانين والاعراف الدولية، وشددت على اهمية تحريم وإدانة محاكمة الأطفال أمام المحاكم العسكرية الاسرائيلية. وأشارت إلى أهمية دعم برامج تأهيل الاسرى النفسية والمهنية. ودعت الى ضرورة المبادرة الى حملة عالمية لمساندة النواب ووضع حد لاعتقالهم والتضييق عليهم وابعادهم كما يحصل مع نواب القدس المعتصمين. وأشارت النائب جهاد أبو زنيد إلى السياسة العنصرية التي يمارسها الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، والمتمثلة بجدار الفصل الذي يفصل بين المقدسيين أنفسهم من جهة ويضعهم في تجمعات معزولة، وبين الضفة الفلسطينية المحتلة، وتطرقت لسياسة هدم بيوت الفلسطينيين وطردهم من مدينتهم وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة على المواطنين لإجبارهم على الرحيل من مدينة القدس . وفي نهاية اللقاء اشادت رئيسة الوفد الضيف بدور جمعية الصداقة البرلمانية الفرنسية-الفلسطينية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وقالت انها تضم اكثر من 50 نائبا في مجلس الشيوخ الفرنسي وأنها ستقوم بنقل ما شاهدته من ممارسات احتلالية إلى الشعب الفرنسي والحكومة الفرنسية. |