منظمة المؤتمر الإسلامي تختتم ندوة حول القانون الدولي الإنساني
نشر بتاريخ: 19/01/2011 ( آخر تحديث: 19/01/2011 الساعة: 16:47 )
بيت لحم- معا- أختتمت منظمة المؤتمر الإسلامي صباح اليوم الأربعاء 19 يناير 2011م بمقر الأمانة العامة بجدة، ندوة حول القانون الدولي الإنساني ومن ثم المقارنة بينه وأحكام الشريعة الإسلامية، استمرت لثلاثة أيام، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، شريكها في العمل الإنساني.
وحضر الافتتاح عدد من قناصل ومندوبين لبعض الدول الأعضاء اضافة لممثلي عدد من المنظمات الإنسانية وكل المهتمين بالشأن الإنساني، بالإضافة إلى ممثلي البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي وجامعة عفت وكلية دار الحكمة بمدينة جدة.
أستعرضت الندوة موضوع القانون الدولي الإنساني، نشأته وتطوره التاريخي وتأثيره الإيجابي على حركة حقوق الإنسان خاصة في حالات الحروب والأزمات.
وخلال الندوة تناول الدكتور عامر الزمالي كبير مستشاري اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمتحدث الرئيس، تناول بالشرح الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نشر القانون الدولي الإنساني.
من جانب آخر خصص الجزء الثاني من الندوة لدراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني وأن الإسلام قد أصل للقانون الإنساني الدولي منذ قرون طويلة قبل ظهور المعرفة في أوروبا في القرن الـ19.
وقد أستقبل البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في ختام اجتماعات الندوة، وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشكرهم على حضورهم والمشاركة في الندوة، التي سيكون لما بحثته وخلصت إليه نتائج عملية في المستقبل توثق للتعاون المثمر بين المنظمتين في المجال الإنساني.
وحضر الافتتاح عدد من قناصل ومندوبين لبعض الدول الأعضاء اضافة لممثلي عدد من المنظمات الإنسانية وكل المهتمين بالشأن الإنساني، بالإضافة إلى ممثلي البنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي وجامعة عفت وكلية دار الحكمة بمدينة جدة.
أستعرضت الندوة موضوع القانون الدولي الإنساني، نشأته وتطوره التاريخي وتأثيره الإيجابي على حركة حقوق الإنسان خاصة في حالات الحروب والأزمات.
وخلال الندوة تناول الدكتور عامر الزمالي كبير مستشاري اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمتحدث الرئيس، تناول بالشرح الدور الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في نشر القانون الدولي الإنساني.
من جانب آخر خصص الجزء الثاني من الندوة لدراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقانون الدولي الإنساني وأن الإسلام قد أصل للقانون الإنساني الدولي منذ قرون طويلة قبل ظهور المعرفة في أوروبا في القرن الـ19.
وقد أستقبل البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في ختام اجتماعات الندوة، وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر وشكرهم على حضورهم والمشاركة في الندوة، التي سيكون لما بحثته وخلصت إليه نتائج عملية في المستقبل توثق للتعاون المثمر بين المنظمتين في المجال الإنساني.